جوائز "ملتقى القاهرة السينمائي": تنوّع في المواضيع العربية

21 نوفمبر 2016
أحد الأفلام الفائزة بجوائز الملتفى (فيسبوك)
+ الخط -
بعد 3 أيام مُكثّفة من اللقاءات والنقاشات، بين 18 و20 تشرين الثاني/نوفمبر 2016، أُعلنت، مساء أمس الأحد، جوائز "ملتقى القاهرة السينمائي الرابع"، الذي أُقيم في إطار الدورة الأخيرة لـ"مهرجان القاهرة السينمائي الدولي".

والملتقى الذي وصف بكونه "منصّة للإنتاج المشترك"، مفتوحٌ أمام منتجين ومخرجين من دول مختلفة، لديهم مشاريع مرتبطة بالعالم العربي، أو تتضمّن فرق العمل الخاصة بها عربياً أو أكثر (مخرج، منتج، منتج مشارك، ممثلون رئيسيون، مواقع تصوير، مواضيع...)، لديهم مشاريع أفلام روائية طويلة، وأخرى وثائقية إبداعية طويلة، في مرحلتي التطوير أو ما بعد الإنتاج.

واختارت لجنة التحكيم، المؤلّفة من بيانكا تال، وهي مبرمجة ورئيسة "قسم تطوير المواهب السينمائية" في "مهرجان روتردام السينمائي الدولي"، وجاد أبي خليل، وهو مدير "برنامج بيروت سينما بلاتفورم"، وأمير رمسيس، وهو مخرج مصري ـ المشاريع التالية لجوائز مختلفة:

الجائزة الأولى مقدَّمة من "شركة نيو سنشري" لفيلم في مرحلة التطوير أو الإنتاج، تبلغ قيمتها 10 آلاف دولار أميركي للمخرج يحيى العبد الله من الأردن، عن"بيبونة فوق سطح الخزان".

جائزة أفضل مشروع فيلم مصري، مُقدَّمة من "شركة ألماسة للإنتاج الفني"، تبلغ قيمتها 60 ألف جنيه مصري، للمخرجة هالة خليل من مصر، عن "شرط المحبة".

جائزة خدمات ما بعد الإنتاج، المُقدَّمة من "شركة فيلم فاكتوري"، وتبلغ قيمتها 50 ألف جنيه مصري ذهبت للمخرج أمير الشناوي من مصر، عن"الكيلو 64".

أما دعوة منتجٍ لحضور ورشة المنتجين، في "مهرجان روتردام السينمائي الدولي"، المُقدَّمة من "مركز السينما العربية"، فحازت عليها المنتجة جنى وهبة من لبنان، عن"بيروت المحطة الأخيرة" لإيلي كمال.

جائزة تصحيح الألوان، المُقدَّمة من "شركة بيكسل موب اللبنانية" ذهبت للمخرج إيلي كمال من لبنان، عن فيلم "بيروت المحطة الأخيرة".

جائزة "باريس فيلم" لتطوير السيناريو كانت من نصيب المخرج صلاح ناس من البحرين، عن فيلم "خمسة أيام مهلة".

أما جائزة المشاركة في "منصّة بيروت السينمائية" فذهبت للمخرج مهدي برساوي من تونس، عن فيلم "ابن".

ويُذكر أن الملتقى، الذي يُشرف عليه المنتج محمد حفظي ويُديره المنتج حسام علوان، استلم 45 مشروعاً في مرحلتي التطوير وما بعد الإنتاج، اختار 14 مشروعاً منها، رأى أنها تتمتع بتنوّع في الموضوعات، وتمثّل المنطقة العربية بشكل عام.



المساهمون