"مولانا": الفيلم الذي اتهمه الأزهر بالإساءة... إلى صالات العرض

26 أكتوبر 2016
الفيلم مأخوذ عن رواية للصحافي إبراهيم عيسى (فيسبوك)
+ الخط -
طرحت الشركة المنتجة لفيلم "مولانا" للفنان المصري عمرو سعد، الإعلان التشويقي الأول للفيلم المقرر عرضه في موسم إجازة منتصف العام، ليكون من أوائل الأفلام التي حجزت مكانها في هذا الموسم.


يتطرق الفيلم إلى عالم الدين الزائف، حيث يكشف كثيراً من تفاصيل وأسرار حياة الدعاة، المعروفين إعلاميا بشيوخ الفضائيات، من خلال شخصية الشيخ "حاتم الشناوي" الذي تأتي به الصدفة إلى إمامة كبار مسؤولي الدولة، بعد خطبة يلقيها بالمسجد في مناسبة رسمية، وتدريجيا يصبح حاتم من أشهر الدعاة. ثم تتوالى الأحداث في الفيلم، لتظهر علاقة "شيوخ الفضائيات"، بالجوانب السياسية في المجتمع، كما يتطرق إلى كيفية انقلاب حياة هذا الداعية بعد مقابلته إحدى الفتيات.

وبدأ الإعداد للفيلم منذ سنوات، وتم البدء فعلياً في تصويره، ثم تعرّض لسلسلة من التوقفات بسبب أزمات إنتاجية مرت به، وواجه أزمة أخرى، إذ اتهم المؤلف محمد صلاح راجح، مخرج العمل مجدي أحمد علي، بسرقة سيناريو الفيلم منه ووضع اسمه عليه كسينارست، بجوار اسمه كمخرج، وتقدم راجح بالفعل بشكاوى عديدة، إلا أنها لم تأت بجدوى.

كما تقدم أحد علماء الأزهر بشكوى إلى شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، يطالبه فيها بالتصدي للفيلم، لأنه يسيء إلى مؤسسة الأزهر، مستشهداً ببعض فقرات من الرواية، منها تصوير جامعة الأزهر على أنها جامعة أمنية يعمل أساتذتها لصالح الأمن. كما يستهين العمل، وفقاً للشكوى، بطلاب الصعيد ويصفهم بالوضاعة والفقر، إلى جانب إظهاره علماء الدين بأن لديهم نهما كبيرا للأكل والإقبال على ملذات الحياة.

يذكر أن الفيلم مأخوذ عن رواية للكاتب الصحافي إبراهيم عيسى، تحمل الاسم نفسه، وأخرجه وكتب له السيناريو مجدي أحمد علي، ويشارك في بطولته كل من ريهام حجاج، وبيومي فؤاد، وصبري فواز، ولطفي لبيب، وأحمد راتب، وأحمد مجدي.

دلالات
المساهمون