وكشفت إدارة المهرجان أن اللجنة الاستشارية العليا استقرت خلال اجتماعها الأخير على إبقاء اسم يوسف شريف رزق الله مديراً فنياً للدورة 41، مع تكليف نائبه أحمد شوقي بإدارة كافة الأمور الفنية المتعلقة بهذه الدورة.
وقد أكد رئيس مهرجان القاهرة السينمائي المنتج محمد حفظي أن اسم الناقد يوسف شريف رزق الله "سيظل مرتبطاً بأذهان محبي الفن السابع وجمهور ورواد مهرجان القاهرة السينمائي للأبد". مؤكداً أن مثل هذا الرجل الذي خدم المهرجان بعمره، يستحق أكثر من مجرد إهداء الدورة 41 إلى روحه.
وأشار حفظي إلى أن الفترة المقبلة ستشهد الإعلان عن حزمة من القرارات والمبادرات تضمن استمرار تكريم اسم رزق الله، في كل دورات مهرجان القاهرة المقبلة وليس الـ41 فقط.
وتابع رئيس المهرجان حديثه عن يوسف شريف رزق الله، قائلاً: "كما تعلمنا منك حب السينما، نتمنى أن نتعلم منك الإخلاص في العمل، والشغف حتى النَفَس الأخير، بالإضافة إلى قيم أخرى كثيرة نفتقدها في هذه الأيام".
من جهته، قال الناقد أحمد شوقي، القائم بأعمال المدير الفني للمهرجان، إن الدورة 41 ستحمل بصمة الناقد الكبير يوسف شريف رزق الله في كل تفاصيلها الفنية، مشيراً إلى أنه "كان يمارس مهامه كمدير فني حتى آخر يوم في حياته، ويتابع بنفسه وبكل طاقته عملية اختيار الأفلام".
ووعد شوقي أنه سيبذل قصارى جهده بالتعاون مع الفريق الفني للوصول إلى برنامج أفلام يليق بأن يحمل اسم يوسف شريف رزق الله، الذي اكتسب منه خبرات واسعة على مدار 6 سنوات عمل فيها نائباً له، مشدداً على أن استكمال عمل بدأه رمزاً للثقافة السينمائية بحجم رزق الله يبقى التحدي الأصعب الذي يواجه الفريق الفني للدورة 41.
Facebook Post |
وممثلاً عن أسرة الراحل، يقول نجله الكاتب أحمد رزق الله، إن والده تجمعه علاقة تاريخية مع مهرجان القاهرة السينمائي امتدت لأكثر من 30 عاماً، "توّجت بتكريم أثلج صدره العام الماضي في افتتاح الدورة الأربعين، لحدوثه وهو على قيد الحياة". وأشار إلى أن أسرة رزق الله "تشعر بالامتنان والسعادة تجاه قرار إدارة المهرجان بإطلاق اسم والده على الدورة 41، كونه يوضح مدى تقدير المهرجان والوسط السينمائي للدور المهم الذي لعبه في نشر الثقافة السينمائية في مصر بشكل عام، وفي دعم نجاح واستمرارية مهرجان القاهرة السينمائي بشكل خاص".