كشفت الصحافة الرسمية الصينية أن جاك ما، مؤسس شركة علي بابا الصينية للتجارة على الإنترنت وأغنى رجل في الصين، هو عضو في الحزب الشيوعي الصيني.
وانتماؤه الى الحزب، الذي يبلغ عدد أعضائه 89 مليونا، كشفته "صحيفة الشعب" الناطقة باسم الحزب الشيوعي الصيني الحاكم، عبر مقالة أشادت بالجهات الفاعلة في تطور الصين.
وبذلك ينضم رجل الأعمال الذي لمح في السابق الى أنه يفضل ألا يتدخل في السياسة، إلى شخصيات أخرى بالغة الثراء وهي من أعضاء الحزب الشيوعي الصيني، مثل الملياردير شو جيايين، القطب العقاري ومؤسس مجموعة إيفرغراند.
وأضافت "صحيفة الشعب" في مقالها الذي نشرته الإثنين، وفقا لوكالة "فرانس برس"، أن جاك ما اضطلع بدور مهم على صعيد "طرق الحرير" الجديدة، وهي برنامج عملاق للاستثمار الصيني، خصوصا في آسيا وأوروبا، والذي أطلقه في 2013 الرئيس الصيني شي جينبينغ.
كذلك يُعتبر واحدا "من البناة الاستثنائيين للاشتراكية بخصائص صينية في إقليم جيجيانغ" الذي تتخذ منه شركة علي بابا مقرا لها.
وفي حين أن عددا كبيرا من القطاعات الاقتصادية خاضع لهيمنة شركات الدولة، إلا أن العضوية في الحزب الشيوعي الصيني يمكن أن تسهل تحركات المقاولين في القطاع الخاص في إطار تشريعي واقتصادي معقد.
ويرغب الرئيس الصيني في توسيع نفوذ الحزب الى القطاع الخاص. وبالتالي فإن كل شركة تضم أكثر من ثلاثة أعضاء في الحزب الشيوعي الصيني يجب أن تشكل خلية في الحزب، أو في حال عدم توفر هذا الشرط مشاركة مؤسسات أخرى مجاورة للقيام بذلك.
وقد لبت ثلاث شركات خاصة حتى الآن هذا المطلب، وبحسب آخر التوجيهات لمنظمات الحزب داخل الشركات، والتي نشرتها الأحد وكالة أنباء الصين الجديدة الرسمية، فإن هذه الخلايا التابعة للحزب الشيوعي "يجب أن توجه وتشرف على الشركة لكي تحترم بدقة القوانين والقواعد الوطنية".
يشار إلى أن جاك ما لم يعلن انتماءه إلى الحزب الشيوعي الصيني حين أدرج شركته علي بابا في بورصة نيويورك عام 2014، لكن وسائل الإعلام الرسمية لم توضح ما إذا كان آنذاك عضوا.
مئات المليارديرات
أظهر تقرير جديد في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أن إجمالي ثروات مليارديرات العالم قفز 19 في المائة في عام 2017 إلى 8.9 تريليونات دولار، مدعومة بالنمو في الصين، إذ قفز إجمالي ثروات المليارديرات فيها بنسبة 39 في المائة.
اقــرأ أيضاً
وقال بنك (يو.بي.إس) وشركة (بي.دبليو.سي) الاستشارية، في نسخة 2018 من تقرير سنوي بعنوان "رؤى المليارديرات 2018"، إن عدد المليارديرات قفز في الصين من 318 إلى 373، بثروة إجمالية تبلغ 1.12 تريليون دولار، بزيادة 39 في المائة.
وانتماؤه الى الحزب، الذي يبلغ عدد أعضائه 89 مليونا، كشفته "صحيفة الشعب" الناطقة باسم الحزب الشيوعي الصيني الحاكم، عبر مقالة أشادت بالجهات الفاعلة في تطور الصين.
وبذلك ينضم رجل الأعمال الذي لمح في السابق الى أنه يفضل ألا يتدخل في السياسة، إلى شخصيات أخرى بالغة الثراء وهي من أعضاء الحزب الشيوعي الصيني، مثل الملياردير شو جيايين، القطب العقاري ومؤسس مجموعة إيفرغراند.
وأضافت "صحيفة الشعب" في مقالها الذي نشرته الإثنين، وفقا لوكالة "فرانس برس"، أن جاك ما اضطلع بدور مهم على صعيد "طرق الحرير" الجديدة، وهي برنامج عملاق للاستثمار الصيني، خصوصا في آسيا وأوروبا، والذي أطلقه في 2013 الرئيس الصيني شي جينبينغ.
كذلك يُعتبر واحدا "من البناة الاستثنائيين للاشتراكية بخصائص صينية في إقليم جيجيانغ" الذي تتخذ منه شركة علي بابا مقرا لها.
وفي حين أن عددا كبيرا من القطاعات الاقتصادية خاضع لهيمنة شركات الدولة، إلا أن العضوية في الحزب الشيوعي الصيني يمكن أن تسهل تحركات المقاولين في القطاع الخاص في إطار تشريعي واقتصادي معقد.
ويرغب الرئيس الصيني في توسيع نفوذ الحزب الى القطاع الخاص. وبالتالي فإن كل شركة تضم أكثر من ثلاثة أعضاء في الحزب الشيوعي الصيني يجب أن تشكل خلية في الحزب، أو في حال عدم توفر هذا الشرط مشاركة مؤسسات أخرى مجاورة للقيام بذلك.
وقد لبت ثلاث شركات خاصة حتى الآن هذا المطلب، وبحسب آخر التوجيهات لمنظمات الحزب داخل الشركات، والتي نشرتها الأحد وكالة أنباء الصين الجديدة الرسمية، فإن هذه الخلايا التابعة للحزب الشيوعي "يجب أن توجه وتشرف على الشركة لكي تحترم بدقة القوانين والقواعد الوطنية".
يشار إلى أن جاك ما لم يعلن انتماءه إلى الحزب الشيوعي الصيني حين أدرج شركته علي بابا في بورصة نيويورك عام 2014، لكن وسائل الإعلام الرسمية لم توضح ما إذا كان آنذاك عضوا.
مئات المليارديرات
أظهر تقرير جديد في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أن إجمالي ثروات مليارديرات العالم قفز 19 في المائة في عام 2017 إلى 8.9 تريليونات دولار، مدعومة بالنمو في الصين، إذ قفز إجمالي ثروات المليارديرات فيها بنسبة 39 في المائة.
وقال بنك (يو.بي.إس) وشركة (بي.دبليو.سي) الاستشارية، في نسخة 2018 من تقرير سنوي بعنوان "رؤى المليارديرات 2018"، إن عدد المليارديرات قفز في الصين من 318 إلى 373، بثروة إجمالية تبلغ 1.12 تريليون دولار، بزيادة 39 في المائة.
ووفقا للتقرير، "لم يكن هناك سوى 16 مليارديراً صينياً في عام 2006. واليوم، بعد 30 عاماً فقط من سماح حكومة البلد بالمشاريع الخاصة لأول مرة، بلغ عددهم 373؛ أي ما يقارب خمس عدد مليارديرات العالم".
وقال موقع (فيشيول كابيتالست) في مارس/ آذار الماضي، إن الصين أسرع الدول نمواً في عدد المليارديرات.
وكشفت مجلة "هورون" الصينية في مارس/آذار 2017، أن البرلمان الصيني يضم نحو مائة ملياردير تقدر ثرواتهم بالدولار، وتتخطى ثروة 209 بالمجلس ملياري يوان (286 مليون دولار تقريبا)، وفق المجلة.
ومن بين هؤلاء أصحاب شركات الإنترنت العملاقة "تنسنت" (بوني ما) و"بايدو" (روبن لي)، وصاحب شركة "خاومي" (لي جون) للهواتف الذكية وملك المشروبات غير الكحولية (تسونغ تشين هو، على رأس مجموعة واهاها).
(فرانس برس، العربي الجديد)