الأردن يطلب شراء 200 ألف طن من القمح والشعير

21 أكتوبر 2014
الأردن يحتاج إلى مليون طن قمح سنويا (أرشيف/Getty)
+ الخط -
طرح الأردن، أمس الاثنين، مناقصتين لشراء 200 ألف طن من القمح والشعير، وذلك لتعزيز مخزونه الاستراتيجي، فيما يرتقب أن يرتفع استهلاكه من القمح من 850 ألف طن إلى مليون طن سنويا بسبب استقباله أعدادا كبيرة من اللاجئين السوريين.

وقال مصدر حكومي مطلع، لوكالة الأناضول، إن المناقصة الأولى تطلب شراء 100 ألف طن من القمح، حيث سيتم فتح العروض التي ستقدم من قبل التجار، في 28 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أما المناقصة الثانية فتخص شراء 100 ألف طن شعير، وسيجرى فحص العروض الخاصة بها في التاسع والعشرين من الشهر الحالي.

وأضاف المصدر، الذي رفض نشر اسمه، أن مخزون البلاد من القمح يبلغ حاليا 917 ألف طن، ويكفي الاستهلاك المحلي لمدة 11.5 شهر، مشيرا إلى أن المخزون، خلال النصف الأول من العام الحالي، كان يكفي لتغطية احتياجات البلاد لمدة 13 شهراً، وذلك نتيجة لتعاقد الحكومة على شراء كميات كبيرة من القمح لاستغلال انخفاض الأسعار عالميا.

ولفت المصدر ذاته إلى أن استهلاك الأردن من القمح ارتفع بشكل واضح خلال السنوات القليلة الماضية، وذلك من 850 ألف طن إلى حوالي مليون طن سنويا، نتيجة لاستضافته أكثر من 1.4 مليون لاجئ سوري.

وتشهد محافظة المفرق، شمال شرق الأردن، بشكل خاص، ارتفاعا في استهلاك الخبز بسبب وجود عدد كبير من اللاجئين السوريين، خاصة داخل مخيم الزعتري، الذي يعد ثاني أكبر مخيم للاجئين في العالم، بحيث يتجاوز عدد قاطنيه 80 ألف لاجئ.

وقدر المصدر أيضا مخزون البلاد من الشعير بنحو 651 ألف طن، ما يكفي لتغطية الاستهلاك المحلي لمدة 9.3 شهر، بمعدل استهلاك شهري يقدر بحوالي 70 ألف طن.

وأكدت الحكومة الأردنية أخيراً، أنها ستستمر في دعم القمح والشعير خلال العام المقبل، وأنها بصدد رصد مخصصات لذلك في موازنة الدولة، وذلك لتخفيف الأعباء عن المواطنين والمزارعين.
المساهمون