سجل قطاع السياحة في تركيا، خلال الفترة الممتدة بين شهري يناير/ كانون الثاني وأغسطس/ آب من العام الجاري، نموا بنسبة 93.3 بالمائة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، وذلك بعد أن استقبلت البلاد 14.1 مليون سائح أجنبي.
يأتي ذلك، في حين تشهد البلاد ارتفاعاً في مستوى التضخم، وهبوطاً حاداً في قيمة عملتها، بالتزامن مع انتشار متحور "أوميكرون" الذي يجبر عدداً من الاقتصادات على الإقفال أو زيادة الإجراءات الاحترازية.
وذكر مكتب الرئاسة التركية، في تقرير جديد نقلته وكالة "قنا"، أن السياحة في البلاد شهدت تحسنا لافتا بعد عامين من الاجراءات الاحترازية والارتدادات التي فرضتها جائحة كورونا، متوقعا أن تتجاوز عائدات القطاع خلال عام 2022 حاجز 30 مليار دولار.
وأشار التقرير إلى أن عدد السياح في تركيا بلغ خلال الأشهر الثمانية من العام الجاري 14.1 مليون سائح، مسجلا ارتفاعا بنسبة 93.3 بالمائة بالمقارنة مع ذات الفترة من عام 2020، فيما وصلت إيرادات هذا القطاع إلى 12.5 مليار دولار.
ولفت إلى أنه من المتوقع أن يصل عدد السياح في تركيا بنهاية العام الحالي إلى 23.2 مليون سائح، بزيادة نسبتها 82.2 بالمائة عن العام الماضي، مع تحقيق عائدات بقيمة 22 مليار دولار، على أن يصل إجمالي عدد السياح الأجانب إلى 32.3 مليون سائح العام المقبل، مع توقع عائدات بحدود 30.4 مليار دولار.
وذكر مكتب الرئاسة التركية، في تقرير جديد نقلته وكالة "قنا"، أن السياحة في البلاد شهدت تحسنا لافتا بعد عامين من الاجراءات الاحترازية والارتدادات التي فرضتها جائحة كورونا، متوقعا أن تتجاوز عائدات القطاع خلال عام 2022 حاجز 30 مليار دولار.
وأشار التقرير إلى أن عدد السياح في تركيا بلغ خلال الأشهر الثمانية من العام الجاري 14.1 مليون سائح، مسجلا ارتفاعا بنسبة 93.3 بالمائة بالمقارنة مع ذات الفترة من عام 2020، فيما وصلت إيرادات هذا القطاع إلى 12.5 مليار دولار.
ولفت إلى أنه من المتوقع أن يصل عدد السياح في تركيا بنهاية العام الحالي إلى 23.2 مليون سائح، بزيادة نسبتها 82.2 بالمائة عن العام الماضي، مع تحقيق عائدات بقيمة 22 مليار دولار، على أن يصل إجمالي عدد السياح الأجانب إلى 32.3 مليون سائح العام المقبل، مع توقع عائدات بحدود 30.4 مليار دولار.
وبدأت المخاوف من انتشار المتحور الجديد "أوميكرون" تسري في الأسواق التركية والأوساط الحكومية، رغم تأكيد وزير الصحة، فخر الدين قوجة، أنّ بلاده لم تسجل حتى الآن أيّ إصابة به، معلناً أنّ وزارته تتابع عن كثب المتحورات الجديدة، وأنّ "دلتا" هي الأكثر شيوعاً حتى اليوم.