7 نصائح لأفضل تجربة سياحية في أكثر مدن أوروبا ازدحاماً

10 اغسطس 2024
مشاة ودراجات أمام المباني التاريخية في برلين، ألمانيا، 29 إبريل 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- **اختيار الأنشطة بعناية واحترام السكان المحليين**: تجنب المؤسسات الرديئة واحترم السكان المحليين في المدن السياحية المزدحمة.
- **التفاعل الحقيقي مع البيئة المحيطة**: اترك الهاتف جانباً، تفاعل مع البيئة، وجرب الأطعمة والأماكن المحلية غير السياحية.
- **تجنب مواسم الذروة والتخطيط لرحلات أطول**: زر المدن خارج مواسم الذروة، ودمج استراحة المدينة في رحلة أطول لاستكشاف المدن الصغيرة المحيطة.

في مواسم الذروة السياحية، خاصة في فصل الصيف، تكتظ المدن الأوروبية بملايين الأجانب القادمين للترفيه وقضاء عطلة مميزة. لكن التوافد بأعداد سياحية ضخمة على الكثير من المدن يُشعل امتعاضاً عند السكان المحليين عموماً رغم المنافع التي تجنيها المؤسسات السياحية واقتصادات الدول من مدفوعات السياح في شتى المجالات.

لكن إليك في ما يلي سبع نصائح لأفضل تجربة سياحية في أكثر مدن أوروبا ازدحاماً، وفقاً لتقرير أعده خبراء الخدمة السياحية الإلكترونية المتخصصة "تايم آوت" (Time Out) ونُشر في 23 يوليو/تموز 2024.

1- لا تغذّي الاقتصاد "الرديء"

بحسب محرر في "تايم آوت" في لندن جو ماكيرتيش، كن على علم بأن لندن رغم شهرتها مدينةً سياحيةً لديها أيضاً مؤسسات سياحية رديئة مزدهرة مصممة لشفط أموال السياح. من ذلك مثلاً مطاعم وجولات وحانات ومتاجر رديئة، ولا يستحق أي منها دقيقة من وقتك. ويعني ذلك أن على السائح أن يكون انتقائياً ومتحرياً للأفضل في تجربته بهذه المدينة التاريخية الرائدة.

2- أظهر الاحترام للسكان المحليين

يعتبر كاتب "تايم آوت" في أمستردام كالوم بوث أن ثمة خدعة بسيطة لتكون سائحاً جيداً في أمستردام، بحيث تتعامل معها كما لو كنت تتعامل مع مدينتك. فهل ستشرب وتصرخ وتدخن الحشيش في شوارع مدينتك؟ هل سترفض التحدث بأي لغة محلية؟ من المستبعد أن تفعل ذلك. ابذل القليل من الجهد، وتعامل مع أمكنة سياحية تزورها من منطلق أنك تريد الحفاظ عليها وتكرّمها.

3- ضع هاتفك جانباً

خدعة صغيرة من شأنها أن تغيّر تجربتك نحو الأفضل وتكمن في التجول من دون التفكير في تحديث قصتك على إنستغرام أو التقاط محتوى لمقاطع الفيديو. ستظهر شخصاً منفتحاً على اللقاءات والتبادلات، وليس شخصاً يتطلع إلى تمثيل وجوده، بحسب أنطوان بيس، محرر المطاعم والحانات في "تايم آوت" من باريس.

4- اخرج من منطقة الراحة

هل سألت نفسك يوماً لماذا تسافر حول العالم إذا كان الأمر سينتهي بتناولك نفس الأطباق التي تتناولها في وطنك؟ تجيب الخدمة المتخصصة بأن السفر يعني تعريض نفسك قليلاً لبعض التجارب وربما المخاطر. هنا، عليك أن تسأل السكان المحليين عما يوصون به وجرّب. لا تصوّر طبقك بل تذوقه واستمتع به. وفي أسوأ الأحوال، إذا لم يعجبك، فإنه يشكل قصة جيدة لترويها، بحسب بيس.
وثمة نصيحة ثانية في هذا الإطار، بأن تتجرأ على ترك المناطق السياحية للغاية وتستكشف بتواضع واحترام أحياء أكثر أصالة ومتاجر قديمة وحانات أقل "عصرية".

5- زيارة المدن خارج موسم الذروة

ثمة طريقة سهلة لتصبح مسافراً أفضل؟ قم بزيارة المواقع الشعبية في "غير موسم الذروة". إذ لن تحصل على تجربة أفضل فقط بفضل قلة الحشود والإقامة الأكثر بأسعار معقولة، ولكنك ستضع ضغطاً أقل على الشركات المحلية التي تعمل بشكل زائد عن الحد خلال فترات الذروة. في إيطاليا مثلاً، هذا يعني زيارة روما في أوائل ديسمبر/كانون الأول، والبندقية في نوفمبر/تشرين الثاني، وساحل أمالفي في إبريل/نيسان (فقط ضع في اعتبارك عطلات عيد الفصح)، وفقاً لما تنصح ليفيا هينغل، كاتبة "تايم آوت" في إيطاليا.

6- دمج استراحة المدينة في رحلة أطول وأبطأ

توصي ليفيا بشدة بالسفر ببطء، بمعنى التركيز على وجهة رئيسية واحدة (مثل روما)، ثم زيارة المدن الأصغر المحيطة بها، بدلاً من محاولة عبور كل أبرز معالم إيطاليا في أسبوع واحد. ففي غضون ساعة واحدة فقط بالسيارة من روما، يمكنك الوصول إلى مدن ساحلية جميلة، وبومبيي صغيرة، وبحيرات بركانية، وفيلات حدائق، ومقابر إتروسكان والمزيد.

7- فهم تأثير زيارتك

ومن النصائح أيضاً ما ينطلق من حقيقة أن معظم السياح الذين يزورون مدناً محددة، مثل برشلونة، هم أشخاص محترمون. لكن مع ذلك، يملأ بعض الأفراد الوقحين الشوارع، ويشرب بعضهم ويصرخون بشكل مفرط، ويحتل آخرون الأماكن العامة بلا التنبّه للإزعاج الذي قد يسببونه للسكان المحليين. لذلك من المهم بالنسبة للسائح أن يفهم مدى تأثير زيارته على أبناء البلد المضيف.