انطلقت اليوم، الإثنين، النسخة الثامنة عشرة من معرض الدوحة للمجوهرات والساعات، وذلك في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، وتستمر لغاية 14 مايو/أيار الجاري، بمشاركة 500 علامة تجارية و129 عارضاً من 14 دولة.
وتفقد رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية القطري خالد بن خليفة آل ثاني، الذي افتتح المعرض، مقتنيات الشركات القطرية والعالمية وأهم التصاميم الجديدة للمجوهرات والساعات في مختلف أجنحة المعرض.
كما زار جناح المصممين القطريين، حيث اطلع على أبرز إبداعاتهم في مجال تصميم المجوهرات والأحجار الكريمة العصرية أو المستوحاة من التراث القطري.
وقال رئيس قطر للسياحة، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية أكبر الباكر، في بيان: "بينما يشهد قطاع السياحة والسفر العالمي بوادر للتعافي من الأحداث التي شهدها العالم خلال العامين الماضيين، فإن نسخة معرض الدوحة للمجوهرات والساعات لهذا العام تكتسب خصوصية وذلك لقدرتنا على استقبال الزوار من حول العالم مجدداً لحضور هذا المهرجان المميز".
وأضاف أن "أهمية المعارض مثل معرض الدوحة للمجوهرات والساعات تكمن في قدرتها على تحفيز وتنشيط قطاعات حيوية أخرى مثل السفر والضيافة والأطعمة والمشروبات وتجارة التجزئة ومنظمي الفعاليات".
مختبر فحص الألماس
وشهد المعرض تدشين أول مختبر بدولة قطر لمعايرة المعادن والأحجار الكريمة، وفحص وتصنيف الألماس، والتأكد من جودته ودرجة نقاوته.
وقال رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر خليفة بن جاسم آل ثاني إن المختبر يجعل قطر الأولى عربياً في توعية الجمهور بأهمية تصنيف الألماس، والحد من الغش في هذا المجال الهام.
وأشار إلى تجهيز المختبر بأحدث الأجهزة المتخصصة لفحص الألماس على المستوى العالمي وبأيدي نخبة محترفة من الكوادر التقنية والفنية المدربة في المعهد الدولي للأحجار الكريمة، والذي يعتبر أكبـر معهد مستقل لإصدار شهادات الأحجار الكريمة وتقييمها في العالم، ما يمنح قطر سمعة عالمية رائدة في هذا المجال ويجعل الدوحة مركزا عالميا لتجارة المجوهرات والألماس.
وأشاد رئيس الغرفة بمعرض الدوحة للمجوهرات والساعات، والذي يعد أحد أهم المعارض التي تقام سنوياً على المستوى الدولي، وذلك من خلال استقطابه كبرى العلامات التجارية العالمية في قطاع المجوهرات والساعات، لافتاً إلى أن مشاركة 500 علامة تجارية عالمية في المعرض يعد نجاحاً كبيراً ومبهراً، خصوصا أنه يأتي في وقت يستعد فيه العالم للخروج من تداعيات أزمة كورونا.
وقالت إيناس محمد، وهي من مؤسسي "مختبر معايرة المعادن والأحجار الكريمة"، إن فكرة تأسيس مختبر لمعايرة المعادن والأحجار الكريمة وفحص وتصنيف الألماس، كانت حاضرة منذ نحو خمس سنوات، ولكنها واجهت صعوبات وتحديات كبيرة إلى أن تحولت لواقع.
وأشارت إلى أن المختبر سيقدم خدماته لرواد المعرض الراغبين في شراء قطع الألماس، كما سيقدم خدماته للمتعاملين بالمعادن والأحجار الكريمة والألماس في السوق القطري، وخصوصا التجار الذين يستوردونها من الخارج، إذ سيصدر شهادات موثقة عالميا من المعهد الدولي للأحجار الكريمة "IGI" لقطع المجوهرات التي تجري معايرتها في المختبر، ما يرفع من مستوى الثقة بقطع المجوهرات وبالتالي يزيد من سعرها.
وأشارت إلى تنظيم دورات تدريبية في تصنيف الألماس والمعادن تمنح من خلالها شهادات معتمدة لتوفير ضمان فني وقانوني للمستهلك عند اقتنائه المجوهرات.