وكشف مسؤول بوزارة التموين، أن تحويل الدعم من عيني إلى نقدي، واجه رفضاً من عدد من الجهات المسؤولة بالوزارة لتداعياته الاقتصادية والاجتماعية المتوقعة.
وأضاف المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن الأمر ربما يكون بداية لإلغاء الدعم نهائياً، أو بداية لتحريك سعر رغيف الخبز المدعم والمقدر بـ5 قروش.
وأوضح المسؤول أن تحرك الحكومة المصرية خلال المرحلة المقبلة، هو إعطاء حائز بطاقة التموين مبلغا ماليا شهرياً يتوقع أن يكون بين 50 و90 جنيها (نحو 3-5.5 دولارات) شهريا، كما هو موجود في منظومة السلع التموينية بـ 50 جنيها لكل مواطن.
ويضيف المسؤول أن المواطن سيقوم عن طريق النظام الجديد بشراء رغيف الخبز، بالسعر الحر والبالغ حاليا 65 قرشاً، أو زيادته في المنظومة الجديدة إلى جنيه.
وقال المسؤول إن الدعم النقدي الذي يحاول وزير التموين تطبيقه، يستهدف تطبيق المزيد من الحذف العشوائي للمواطنين من منظومة الدعم، كما حدث خلال المراحل الأربع السابقة من تنقية بطاقات التموين.
وتساءل المسؤول: أين قرارات الوزارة بضم المواليد الجدد وعودة من تم حذفهم من المواطنين خلال عامي 2018 و2019؟ رغم إعلان النظام المصري على رأسهم عبد الفتاح السيسي عن عودتهم بعد الاحتجاجات التي اندلعت في منتصف سبتمبر/أيلول الماضي.
وتشير تقارير وزارة التموين إلى أن وزير التموين ماض في ملف تحجيم الدعم بضوء أخضر من النظام حيث يتوقع اتخاذ إجراءات جديدة في يوليو/تموز المقبل مع بدء الميزانية الجديدة للدولة.