تهاوي أسعار النفط يواصل الضغط على البورصات العربية

15 ديسمبر 2014
بورصة أبوظبي توقف الأسهم التي تنخفض بنسبة 5%(أرشيف/Getty)
+ الخط -
انخفضت 5 بورصات عربية بنهاية تداولات اليوم الاثنين، مع استمرار المخاوف بشأن تهاوي أسعار النفط، فيما تعافت 4 بورصات، بشكل جزئي، بعد تعرضها إلى موجة هبوط حادة في الجلسات الماضية هوت بها إلى أدنى مستوياتها منذ عدة أشهر.

وهبط مزيج برنت في تداولات، اليوم الاثنين، إلى أدنى مستوياته فى 5 سنوات ونصف، قرب 60 دولارا للبرميل، بعد أن دافعت منظمة أوبك عن قرارها بعدم خفض الإنتاج رغم تخمة المعروض العالمي، لكنه عاود الارتفاع لاحقا إلى 62.53 دولارا.

وأغلقت بورصة دبي على ارتفاع محدود بنسبة 0.13%، بعد تخليها عن معظم مكاسبها المبكرة، لتصل إلي 3325.49 نقطة، مرتدة من أدنى مستوياتها في 11 شهرا، بدعم من صعود الأسهم العقارية بقيادة "إعمار" و"أرابتك".

كما فشل المؤشر العام لبورصة أبوظبي في الحفاظ على مكاسبه، ليغلق على تراجع بنسبة 0.69% إلى 4180.76 نقطة، مواصلا هبوطه للجلسة الثالثة على التوالي نحو أدنى مستوياته في أكثر من 11 شهرا.

وكانت بورصة أبوظبي قررت، أمس الأحد، وقف تداول أي سهم يتراجع أكثر من 5%، بعد ملاحظة عمليات بيع غير مبررة من جانب بعض المتعاملين، فيما لم تتخذ باقي أسواق المنطقة أي إجراءات تحدّ من موجة الهبوط.

وقادت الأسهم العقارية وتيرة التراجع في السوق مع هبوط مؤشرها بنحو 2.45%، بضغط من انخفاض أسهم "الدار العقارية" بنحو 3.08%، و"إشراق العقارية" بنسبة 1.32% بعدما رفضت هيئة الأوراق المالية طلب الشركة شراء 10% من أسهمها.

وفي المقابل، عوضت بورصة قطر خسائرها المبكرة، مرتدة من أدنى مستوياتها منذ قرابة عام، بعد هبوطها لنحو 4 جلسات متتالية، حيث زاد مؤشرها العام بنحو 3.11% إلى 11460.02 نقطة، مدفوعا بصعود أسهم الخدمات والبنوك.

وتخلت بورصة السعودية عن مكاسبها المبكرة لتغلق على انخفاض للجلسة السابعة على التوالي نحو أدني مستوياتها فى أكثر من 13 شهرا، وانخفض المؤشر الرئيسي "تاسي" بنحو 2.64% إلى 7904.91 نقاط، بضغط من تراجع الأسهم القيادية، خاصة في قطاعي الصناعات البتروكيماوية والمصارف.

وارتدت بورصة الكويت من أدنى مستوياتها في أكثر من 22 شهرا، وزاد مؤشرها السعري بنحو 0.44% إلى 6302.12 نقطة، مدعوما بصعود أسهم التكنولوجيا والاتصالات.

وكان من بين الأسهم الرابحة "بوبيان" بعد إعلان الشركة عن تحقيقها أرباحا قوية خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري.

المساهمون