تعهدت شركات خدمات حقول النفط الأميركية "شلمبرغر" و"بيكر هيوز" و"هاليبرتون" بأن تمتثل لحكم أصدرته المحكمة الاتحادية العليا وأن تنسحب من إقليم كردستان، حسب ما أعلنت وزارة النفط العراقية اليوم الاثنين.
وأضافت الوزارة في بيان أن الشركات الثلاث أكدت أنها لن تبدأ مشاريع جديدة في الإقليم شبه المستقل، وأنها في طور "تصفية وإغلاق المناقصات والعقود القائمة".
وقال متحدث باسم "بيكر هيوز" إن الشركة "التزمت لعقود بدعم حاجات العراق للطاقة، ونحن حريصون على مواصلة عمل هذا طبقا لقوانين اللوائح المحلية"، فيما لم ترد كل من "هاليبرتون" و"شلمبرغر" فورا على طلب للتعقيب.
ويأتي بيان وزارة النفط العراقية في أعقاب أشهر من النزاعات بين أربيل وبغداد، بعد أن قضت المحكمة الاتحادية في فبراير/شباط بأن الأسس القانونية لقطاع النفط والغاز في إقليم كردستان غير دستورية.
ومنذ ذلك الحين، قامت وزارة النفط بمحاولات جديدة لتنفيذ الحكم، بما في ذلك استدعاء سبع شركات عاملة هناك إلى جلسات قضائية تجارية تأجلت مرارا.
وأبلغ مصدران رويترز، في يونيو/حزيران، أن الوزارة كتبت أيضا إلى مقاولين رئيسيين ومقاولين من الباطن أوائل الشهر الماضي، معطية إياهم مهلة 3 أشهر لإنهاء العقود أو المشاريع القائمة في قطاع النفط التابع لحكومة إقليم كردستان العراق، أو مواجهة الإدراج في القائمة السوداء.
وقد رفضت حكومة إقليم كردستان مرارا حكم المحكمة الاتحادية.
(رويترز)