أميركا تعمل على تجديد اتفاق نفطي مع إسرائيل

26 نوفمبر 2014
أميركا توفر وسيلة النقل وفقا لما ينص عليه الاتفاق(أرشيف/الفرنسية)
+ الخط -

قال مسؤول بوزارة الخارجية الأميركية، اليوم الأربعاء، إن بلاده تعكف على مراجعة التزامها القائم منذ 35 عاما بتزويد إسرائيل بالنفط في حالات الطوارئ؛ وذلك بعد أن حل أجل الاتفاق أمس الثلاثاء.

ونقلت رويترز عن المسؤول، الذي اشترط عدم نشر اسمه، أن أميركا تجري اتصالات وثيقة مع حكومة إسرائيل بشأن تمديد مذكرة التفاهم القائمة منذ فترة طويلة، بين البلدين بخصوص إمدادات النفط الطارئة.

ويرجع الاتفاق إلى عام 1979 ووقعه وزير الخارجية الأميركي آنذاك، سايروس فانس، ونظيره الإسرائيلي موشي ديان، بعد صدمة ارتفاع الأسعار الناجمة عن الثورة الإيرانية ومخاوف من تأثر أسواق النفط بتعطيلات في الشرق الأوسط.

وبموجب الاتفاق، تزود أميركا إسرائيل بالخام إذا توافر لديها ما يفي باحتياجاتها أولا، وفي حالة عجز إسرائيل عن نقل النفط، تتعهد واشنطن ببذل "كل جهد" لمساعدتها على توفير وسيلة النقل، وفقا لما ينص عليه الاتفاق.

ويشكل الاتفاق استثناء للحظر الذي تفرضه واشنطن على تصدير النفط الخام؛ والذي أقره الكونجرس بعد طفرة الأسعار جراء حظر النفط العربي في 1973 و1974، ولم تطلب إسرائيل من الولايات المتحدة قط تزويدها بإمدادات نفط طارئة.

وتتعرض إدارة أوباما لضغوط من شركات النفط لتخفيف القيود التجارية أو رفعها، وسط طفرة في نشاط الاستخراج منذ 6 سنوات، أفضت إلى تخمة في الخام الخفيف المنخفض الكبريت بامتداد مركز صناعة التكرير بالساحل الأميركي على خليج المكسيك، وسبق تمديد الاتفاق الأميركي الإسرائيلي عامي 1994 و2004.

المساهمون