ارتفعت نسبة البطالة في إسرائيل منذ انطلاقة عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي وبعدها الإبادة الجماعية التي ينفذها الاحتلال في غزة، حيث تم تسجيل 220 ألف عاطل عن العمل.
ولا يزال عدد الأشخاص الذين يواجهون البطالة منذ بداية الحرب على غزة أعلى بمقدار 150 ألف شخص من عدد الأشخاص العائدين إلى العمل. منذ بداية الحرب، أصبح 220,500 شخص عاطلين عن العمل، وعاد 69,800 فقط إلى العمل، وذلك بحسب البيانات التي نشرتها مؤسسة التأمين الوطني الإسرائيلية، اليوم الأربعاء.
ومن بين العاطلين عن العمل منذ بداية الحرب تم وضع 146.3 ألفاً؛ أي ثلثيهم، في خانة البطالة القسرية. و54.2 ألفاً، وهو ثلث العاطلين الجدد عن العمل، طردوا من وظائفهم أو فقدوا وظائفهم في ظروف أخرى.
وفي يناير/ كانون الثاني تم وضع 21.300 شخص على قائمة البطالة، منهم 7.800، أي 37%، تم وضعهم في إجازة مرضية قسرية. ومن الناحية الشهرية، يعني هذا ما يقرب من 28.000 عاطل جديد عن العمل في يناير. ولا يزال هذا أعلى بكثير من الرقم المسجل في يناير من العام الماضي، حيث يبلغ المعدل الشهري الطبيعي 20.000، لكنه أقل بكثير من جميع أشهر الحرب.
ومن المرجح أن يكون العدد المنخفض من الأشخاص الذين يعانون البطالة في شهر يناير مساهماً في حقيقة أن إعانات البطالة لم يتم تمديدها هذا الشهر للعاطلين عن العمل الجدد، إضافة إلى تقصير فترة التأهيل من سنة واحدة إلى ستة أشهر وتخفيض الحد الأدنى لفترة إعانة البطالة من شهر إلى أسبوعين.
وعاد حوالي 100 ألف شخص إلى وظائفهم بعد الخدمة الاحتياطية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، أو بسبب الإجازات غير المدفوعة، وفق بيانات المكتب المركزي للإحصاء الإسرائيلي عن شهر ديسمبر/ كانون الأول 2023.
وفي المقياس الضيق للبطالة، أي مع احتساب العاطلين عن العمل فقط، ارتفع المعدل من 2.8% في نوفمبر/ تشرين الثاني إلى 3.1% في ديسمبر/ كانون الأول.