قالت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا إن التداعيات الاقتصادية الناجمة عن الحصار المطول لمنشآتها النفطية الحيوية أسفرت عن خسائر تجاوزت 3.5 مليارات دولار، بخسائر يومية بأكثر من 1.1 مليون دولار، في الوقت الذي تواجه فيه الدولة تفشي فيروس كورونا الجديد.
وذكرت المؤسسة أن ليبيا فقدت حصة صادرات نفطية تراكمية بلغت 67.17 مليون برميل، كان يفترض أن تتجه إلى الأسواق العالمية، منذ بدء أزمة إغلاق حقول وموانئ قبل نحو شهرين.
وقالت المؤسسة، في بيان نشرته على حسابها الرسمي على فيسبوك، إن متوسط إنتاج النفط الحالي يبلغ 95.8 ألف برميل يومياً، من أصل 1.21 مليون برميل يومياً قبل الأزمة.
وحذرت من نقص وشيك في الوقود، نظراً لعدم قدرة الحكومة على دفع ثمن الواردات، مشيرة إلى أنها أنفقت أكثر من 300 مليون دولار منذ بدء الحصار لشراء الوقود ونقله إلى شرق ليبيا.
وأكدت أن "مستودعات التخزين في طرابلس وبعض المناطق المحيطة بها والمناطق الجنوبية لا تزال تعاني من نقص في الإمدادات بسبب تردي الأوضاع الأمنية، حيث يتم تزويد مدينة طرابلس بالمحروقات من ميناء طرابلس مباشرة".
اقــرأ أيضاً
وفي 17 يناير/ كانون الثاني الماضي، أغلق موالون للواء المتقاعد خليفة حفتر ميناء الزويتينة (شرق)؛ قبل أن يقفلوا لاحقاً موانئ وحقولاً أخرى؛ ما دفع بمؤسسة النفط لإعلان حالة "القوة القاهرة" فيها.
وذكرت المؤسسة أن ليبيا فقدت حصة صادرات نفطية تراكمية بلغت 67.17 مليون برميل، كان يفترض أن تتجه إلى الأسواق العالمية، منذ بدء أزمة إغلاق حقول وموانئ قبل نحو شهرين.
وقالت المؤسسة، في بيان نشرته على حسابها الرسمي على فيسبوك، إن متوسط إنتاج النفط الحالي يبلغ 95.8 ألف برميل يومياً، من أصل 1.21 مليون برميل يومياً قبل الأزمة.
وحذرت من نقص وشيك في الوقود، نظراً لعدم قدرة الحكومة على دفع ثمن الواردات، مشيرة إلى أنها أنفقت أكثر من 300 مليون دولار منذ بدء الحصار لشراء الوقود ونقله إلى شرق ليبيا.
وأكدت أن "مستودعات التخزين في طرابلس وبعض المناطق المحيطة بها والمناطق الجنوبية لا تزال تعاني من نقص في الإمدادات بسبب تردي الأوضاع الأمنية، حيث يتم تزويد مدينة طرابلس بالمحروقات من ميناء طرابلس مباشرة".
وأشارت إلى أنه "على الرغم من الصعوبات الشديدة والإغلاق غير القانوني للعديد من المنشآت المخصصة لإنتاج النفط وتوزيعه، لا تزال المؤسسة الوطنية للنفط قادرة على توفير كميات كافية من المحروقات وتوزيعها على الليبيين كافة في جميع أنحاء ليبيا، بما فيها المناطق الشرقية".
وفي 17 يناير/ كانون الثاني الماضي، أغلق موالون للواء المتقاعد خليفة حفتر ميناء الزويتينة (شرق)؛ قبل أن يقفلوا لاحقاً موانئ وحقولاً أخرى؛ ما دفع بمؤسسة النفط لإعلان حالة "القوة القاهرة" فيها.
وتشرف قوات حفتر على تأمين الحقول والموانئ النفطية في المنطقة الوسطى (الهلال النفطي) وميناء الحريقة النفطي بمدينة طبرق بالقرب من الحدود المصرية، فيما تدير تلك المنشآت مؤسسة النفط التابعة لحكومة الوفاق.
وتشنّ قوات حفتر منذ 4 إبريل/ نيسان 2019 هجوماً للسيطرة على طرابلس، مقر الحكومة الشرعية؛ ما أجهض جهوداً كانت تبذلها الأمم المتحدة لعقد مؤتمر حوار بين الليبيين.