قالت وزارة العدل الكندية إن المديرة المالية لشركة هواوي الصينية، مينغ وانتشو، الموقوفة في كندا بطلب من الولايات المتحدة، قد تسلّم إلى هذا البلد، لأن الجرائم المنسوبة إليها منصوص عليها في قوانين كلا البلدين، وفق وثائق نشرت الجمعة.
ومن المقرر أن تبدأ جلسة المحاكمة للبت في ترحيل مينغ في 20 يناير/كانون الثاني أمام محكمة في فانكوفر.
وتخصص الجلسة لمناقشة مسألة "التجريم المزدوج"، إذ حتى يتم ترحيل مينغ وانتشو إلى الولايات المتحدة، يجب أن تكون ملاحقة بتهم ينص عليها أيضاً القانون الكندي.
وتتهم الولايات المتحدة، المديرة المالية لهواوي، بخرقها الحظر المفروض على إيران، عبر الكذب على مصرف "اتش اس بي سي" حول علاقة هواوي مع سكاي كوم، وهو فرع من فروع هواوي، يبيع معدات الاتصالات في طهران.
ويرى محامو مينغ أن موكلتهم لا يجب أن ترحّل إلى الولايات المتحدة، لأن تهمة خرق العقوبات على طهران لا تعد جريمة في كندا، حيث إن هذه العقوبات غير موجودة.
وفي تقريره الذي رفعه، الجمعة، إلى محكمة فانكوفر، ونشرته وسائل إعلام عديدة، رأى المدعي العام لكندا أنه على العكس، فإن عملية الكذب المنسوبة لمينغ تعد "في جوهرها" احتيالاً، وهي جريمة ينص عليها قانون العقوبات الكندي.
ومن المقرر أن تبدأ جلسة المحاكمة للبت في ترحيل مينغ في 20 يناير/كانون الثاني أمام محكمة في فانكوفر.
وتخصص الجلسة لمناقشة مسألة "التجريم المزدوج"، إذ حتى يتم ترحيل مينغ وانتشو إلى الولايات المتحدة، يجب أن تكون ملاحقة بتهم ينص عليها أيضاً القانون الكندي.
وتتهم الولايات المتحدة، المديرة المالية لهواوي، بخرقها الحظر المفروض على إيران، عبر الكذب على مصرف "اتش اس بي سي" حول علاقة هواوي مع سكاي كوم، وهو فرع من فروع هواوي، يبيع معدات الاتصالات في طهران.
ويرى محامو مينغ أن موكلتهم لا يجب أن ترحّل إلى الولايات المتحدة، لأن تهمة خرق العقوبات على طهران لا تعد جريمة في كندا، حيث إن هذه العقوبات غير موجودة.
وفي تقريره الذي رفعه، الجمعة، إلى محكمة فانكوفر، ونشرته وسائل إعلام عديدة، رأى المدعي العام لكندا أنه على العكس، فإن عملية الكذب المنسوبة لمينغ تعد "في جوهرها" احتيالاً، وهي جريمة ينص عليها قانون العقوبات الكندي.
وتنفي المديرة المالية لهواوي التي تخضع للإقامة الجبرية في أحد المنزلين اللذين تملكهما في فانكوفر، التهم الأميركية بحقها، ويعتبر محاموها أن السلطات الكندية خرقت حقوقها عند توقيفها.
وأثار توقيف وانتشو، في الأول من ديسمبر/كانون الأول 2018 في مطار فانكوفر، أزمة دبلوماسية غير مسبوقة بين أوتاوا وبكين التي طلبت الإفراج الفوري عنها.
وفي الأيام التي تلت توقيف مينغ، أوقفت الصين بدورها الدبلوماسي الكندي السابق مايكل موفريغ، ورفيقه المستشار مايكل سبافور، لاتهامهما بالتجسس.
(فرانس برس)