لم يستبعد مزارعون في المغرب تحقيق الاكتفاء الذاتي من الحبوب، في حال جرى تعميم التسميد للأراضي، ما سيساهم في التخفيف من تأثيرات عدم استقرار التساقطات المطرية ويساعد على تقليص فاتورة واردات القمح، بما لذلك من تأثير على عجز الميزان التجاري.
وأطلق المجمع الشريف للفوسفات في الموسم الأخير عملية تقوم على وضع ألفي منصة في أراضي المزارعين، بهدف تسميدها بطريقة تراعي طبيعة تربتها.
وأطلق المجمع الشريف للفوسفات في الموسم الأخير عملية تقوم على وضع ألفي منصة في أراضي المزارعين، بهدف تسميدها بطريقة تراعي طبيعة تربتها.
ويأخذ مهندسو المجمع الشريف للفوسفات عينة من تربة الأراضي، حيث يقومون بتحليلها، بهدف توفير تركيبة من الأسمدة تلائمها، خلافا لما جرت عليه العادة من قبل المزارعين.
وقدم خبراء المجمع الشريف للفوسفات، خلال يوم دراسي، بمدينة بنكرير، حصيلة اعتماد المنصات التطبيقية، التي تندرج ضمن برنامج "المثمر"، الذي يروم دفع المزارعين إلى تبني ممارسات علمية في التعاطي مع الأراضي بهدف زيادة المردودية.
اقــرأ أيضاً
ويذهب حسن رفيق، منسق برنامج المثمر في عرض قدمه إلى أن المنصات التي يشرف عليها مهندسو المؤسسة المملوكة للدولة، ساهمت في زيادة مردودية الحبوب في المناطق التي اعتمدت فيها. وأوضح أن التركيبات العادية، ساهمت في زيادة المحصول على الصعيد الوطني بنسبة 23 في المائة، غير أنه سجل أن التركيبات التي تكون نتيجة تحليل لتربة الأراضي، والتي يشرف عليها فنيو المجمع الشريف للفوسفات، ساهمت في زيادة مردودية الأراضي المزروعة بالحبوب، بنسبة 43 في المائة.
وتأتي هذه النتائج بعد وضع 785 منصة تطبيقية تجريبية من بين 2000 منصة تطاول الحبوب والقطن والزيتون والخضر، ما دفع فتيحة الشرادي، مديرة السوق المحلية بمجمع للفوسفات، إلى التأكيد على رفعها إلى 4000 منصة في الموسم المقبل.
ويفترض في تعميم عملية التسميد المراعي لطبيعة التربة المساهمة في تجنيب المغرب عدم استقرار محصول الحبوب، علما أن المردودية التي تأتت في ظل المنصات التطبيقية، تحققت في ظل ضعف التساقطات المطرية في الموسم الزراعي الأخير.
اقــرأ أيضاً
وقدرت وزارة الفلاحة والصيد البحري محصول الحبوب المتوقع في الموسم الحالي بنحو 61 مليون قنطار، مقابل 102 مليون قنطار في العام الذي قبله، بانخفاض بنسبة 40 في المائة.
ويعتبر المغرب ضمن البلدان الأكثر استيراداً للحبوب، إذ تراوح مشترياته سنوياً بين ثلاثين وخمسين مليون قنطار، ما يساهم في توسيع عجز الميزان التجاري. ووصلت مشتريات المغرب من الحبوب في العام الماضي إلى 965 مليون دولار.
وقدم خبراء المجمع الشريف للفوسفات، خلال يوم دراسي، بمدينة بنكرير، حصيلة اعتماد المنصات التطبيقية، التي تندرج ضمن برنامج "المثمر"، الذي يروم دفع المزارعين إلى تبني ممارسات علمية في التعاطي مع الأراضي بهدف زيادة المردودية.
ويذهب حسن رفيق، منسق برنامج المثمر في عرض قدمه إلى أن المنصات التي يشرف عليها مهندسو المؤسسة المملوكة للدولة، ساهمت في زيادة مردودية الحبوب في المناطق التي اعتمدت فيها. وأوضح أن التركيبات العادية، ساهمت في زيادة المحصول على الصعيد الوطني بنسبة 23 في المائة، غير أنه سجل أن التركيبات التي تكون نتيجة تحليل لتربة الأراضي، والتي يشرف عليها فنيو المجمع الشريف للفوسفات، ساهمت في زيادة مردودية الأراضي المزروعة بالحبوب، بنسبة 43 في المائة.
وتأتي هذه النتائج بعد وضع 785 منصة تطبيقية تجريبية من بين 2000 منصة تطاول الحبوب والقطن والزيتون والخضر، ما دفع فتيحة الشرادي، مديرة السوق المحلية بمجمع للفوسفات، إلى التأكيد على رفعها إلى 4000 منصة في الموسم المقبل.
ويفترض في تعميم عملية التسميد المراعي لطبيعة التربة المساهمة في تجنيب المغرب عدم استقرار محصول الحبوب، علما أن المردودية التي تأتت في ظل المنصات التطبيقية، تحققت في ظل ضعف التساقطات المطرية في الموسم الزراعي الأخير.
وقدرت وزارة الفلاحة والصيد البحري محصول الحبوب المتوقع في الموسم الحالي بنحو 61 مليون قنطار، مقابل 102 مليون قنطار في العام الذي قبله، بانخفاض بنسبة 40 في المائة.
ويعتبر المغرب ضمن البلدان الأكثر استيراداً للحبوب، إذ تراوح مشترياته سنوياً بين ثلاثين وخمسين مليون قنطار، ما يساهم في توسيع عجز الميزان التجاري. ووصلت مشتريات المغرب من الحبوب في العام الماضي إلى 965 مليون دولار.