أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا اليوم الخميس، أن الإنتاج في حقل الفيل النفطي قد توقف بسبب إغلاق غير قانوني لأحد الصمامات الموجودة على خط أنابيب التصدير الممتد من حقل الفيل النفطي جنوب البلاد، إلى ميناء مليتة غرب البلاد.
وقال رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله إن "هذه محاولة إجرامية أخرى تعرقل عمل المؤسسة الوطنية للنفط وتلحق الضرر بالاقتصاد الليبي".
ودعا صنع الله جميع القادة المحليين والسلطات في المنطقة إلى تحديد هوية مرتكبي هذا الفعل. وقال: "ستقوم المؤسسة الوطنية للنفط بإبلاغ النائب العام عن الحادثة، وستحرص على محاسبة المسؤولين عن هذا الفعل المشين".
وأضاف أن حقول النفط والغاز هي المصدر الأساسي للدخل في ليبيا، ويجب الحفاظ عليها، بما يصبّ في مصلحة جميع أفراد الشعب.
وتوقف الإنتاج في الحقل يوم 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بسبب اشتباكات وقعت في محيطه، قبل أن يعود إلى الإنتاج في اليوم التالي.
اقــرأ أيضاً
ويبلغ إنتاج الحقل حالياً 74 ألف برميل يومياً، ويضخ الخام إلى ميناء مليتة غرب ليبيا من إنتاجه الطبيعي البالغ 115 ألف برميل، وفقاً لمصادر من الحقل لعربي الجديد.
ويقع حقل الفيل في حوض مرزق، ويبعد نحو 750 كيلومتراً، جنوب طرابلس، ويحتوي على أكثر من 1.2 مليار برميل من الاحتياطيات النفطية. واكتُشف الحقل عام 1997 بواسطة ائتلاف تجاري تقوده شركة لاسمو البريطانية وشركة إيني الإيطالية و5 شركات كورية أخرى.
وخصص المجلس الرئاسي لحكومة "الوفاق الوطني" الليبية، اليوم السبت، 1.5 مليار دينار تعادل 1.1 مليار دولار للمؤسسة الوطنية للنفط، وذلك بعد تحذير المؤسسة من انخفاض حاد في إنتاج النفط، خلال الأشهر التسعة المقبلة، في حال عدم تسلم مخصصاتها المالية من الحكومة.
وتمثل صادرات النفط الخام ما يعادل 96% من إجمالي الصادرات الكلية للاقتصاد الليبي.
وتعتمد ليبيا على إيرادات النفط في تمويل أكثر من 95% من الخزانة العامة للدولة، فيما يُخصَّص أكثر من نصف الميزانية لرواتب موظفي القطاع العام والدعم الحكومي لعدد من المنتجات، من بينها المحروقات وخدمات مثل العلاج في المستشفيات بالمجان، وكذلك العلاج في الخارج.
وقال رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله إن "هذه محاولة إجرامية أخرى تعرقل عمل المؤسسة الوطنية للنفط وتلحق الضرر بالاقتصاد الليبي".
ودعا صنع الله جميع القادة المحليين والسلطات في المنطقة إلى تحديد هوية مرتكبي هذا الفعل. وقال: "ستقوم المؤسسة الوطنية للنفط بإبلاغ النائب العام عن الحادثة، وستحرص على محاسبة المسؤولين عن هذا الفعل المشين".
وأضاف أن حقول النفط والغاز هي المصدر الأساسي للدخل في ليبيا، ويجب الحفاظ عليها، بما يصبّ في مصلحة جميع أفراد الشعب.
وتوقف الإنتاج في الحقل يوم 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بسبب اشتباكات وقعت في محيطه، قبل أن يعود إلى الإنتاج في اليوم التالي.
ويقع حقل الفيل في حوض مرزق، ويبعد نحو 750 كيلومتراً، جنوب طرابلس، ويحتوي على أكثر من 1.2 مليار برميل من الاحتياطيات النفطية. واكتُشف الحقل عام 1997 بواسطة ائتلاف تجاري تقوده شركة لاسمو البريطانية وشركة إيني الإيطالية و5 شركات كورية أخرى.
وخصص المجلس الرئاسي لحكومة "الوفاق الوطني" الليبية، اليوم السبت، 1.5 مليار دينار تعادل 1.1 مليار دولار للمؤسسة الوطنية للنفط، وذلك بعد تحذير المؤسسة من انخفاض حاد في إنتاج النفط، خلال الأشهر التسعة المقبلة، في حال عدم تسلم مخصصاتها المالية من الحكومة.
وتمثل صادرات النفط الخام ما يعادل 96% من إجمالي الصادرات الكلية للاقتصاد الليبي.
وتعتمد ليبيا على إيرادات النفط في تمويل أكثر من 95% من الخزانة العامة للدولة، فيما يُخصَّص أكثر من نصف الميزانية لرواتب موظفي القطاع العام والدعم الحكومي لعدد من المنتجات، من بينها المحروقات وخدمات مثل العلاج في المستشفيات بالمجان، وكذلك العلاج في الخارج.