وقال عن المحادثات المزمعة نهاية الأسبوع: "نعتقد أنّ ثمة فرصة لأن نحقق شيئا كبيرا جدا". لكنه أضاف أنه يأمل أن تعثر الصين على حل إنساني للاحتجاجات السياسية في هونغ كونغ وأن الوضع هناك قد يضر بمحادثات التجارة.
إلا أن إدارة ترامب، أعلنت الإثنين، إضافة 28 شركة صينية إلى القائمة السوداء بسبب المخاوف بشأن دورها في انتهاكات حقوق الإنسان في حملة الصين التي استهدفت الأويغور وغيرهم من الأقليات المسلمة في منطقة شينجيانغ المتمتعة بالحكم الذاتي، وفقًا لتقرير صادر عن وزارة التجارة الأميركية.
ومن بين الكيانات المدرجة على القائمة السوداء شركات تعمل بشكل أساسي في المراقبة والذكاء الاصطناعي، وتضم "هيكفيجين" "داهوا تكنولوجي" وهما اثنتان من أكبر الشركات المصنعة لمنتجات المراقبة بالفيديو في العالم.
وأعلن البيت الأبيض اليوم الإثنين، أنّ المفاوضات الرفيعة المستوى مع الصين ستستأنف خلال الأسبوع الحالي في واشنطن، في بادرة أمل بعد التدهور الذي شهدته فترة الصيف، في وقت أعلن لاري كودلو كبير المستشارين الاقتصاديين للرئيس الأميركي دونالد ترامب أن إلغاء إدراج الشركات الصينية في البورصة الأميركية ليس مطروحا.
ومن المقرر أن يلتقي المبعوث الصيني التجاري ليو هي الممثل الأميركي للتجارة روبرت لايتهايزر، ووزير الخزانة ستيفن منوتشين، بدءاً من الخميس، وفق البيت الأبيض، وتتواصل مفاوضات ذات مستوى أدنى منذ الشهر الماضي.
وستركز المباحثات على مسائل رئيسية يطالب الأميركيون بالتوصل إلى اتفاق بشأنها منذ العام الماضي، وهي حقوق الملكية الفكرية، النقل القسري للتكنولوجيا، الزراعة وإجراءات التنفيذ، وفق البيان الذي نشرته وكالة "فرانس برس".
وقال ترامب، الجمعة، إنّ ثمة "فرصة جيدة جداً" لأن يتوصل الطرفان إلى اتفاق، مضيفا أن "لدينا لحظات جيدة مع الصين وأخرى سيئة"، وأنّ "ما نقوم به هو أننا نتفاوض على اتفاق صعب للغاية. إذا لم يكن الاتفاق لصالحنا بنسبة 100% فإننا لن نوقعه".
وتباطأ نشاط قطاع الخدمات في الولايات المتحدة إلى أدنى مستوى في 3 سنوات في سبتمبر/ أيلول وسط قلق متزايد بشأن الرسوم الجمركية، في أحدث علامة على أن التوترات التجارية تقلص الزخم الاقتصادي.
وقال معهد إدارة التوريدات، اليوم الخميس، إن مؤشره لنشاط قطاع الخدمات هبط إلى 52.6 الشهر الماضي، وهي أدنى قراءة منذ أغسطس/آب 2016.
والتقديرات لنمو أكبر اقتصاد في العالم للربع الثالث منخفضة عند 1.3% على أساس سنوي. ونما الاقتصاد بوتيرة بلغت 2% في الربع الثاني متباطئاً من معدل بلغ 3.1% في الربع الأول.
وإضافة إلى الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين والتي تضغط على استثمارات الشركات، فإن الاقتصاد الأميركي يفقد قوته الدافعة مع تلاشي التحفيز الذي تلقاه من حزمة تخفيضات ضريبية العام الماضي بقيمة 1.5 تريليون دولار.