وحسب وكالة الأنباء الإيرانية (ارنا) اليوم الأحد، طالبت الدراسة الباكستانية التي سلطت الضوء على مشكلات إمدادات الطاقة في البلاد، حكومة الحزب الحاكم (PTI)، إلى إكمال مشروع خط أنابيب الغاز بين البلدين (IP) بسرعة وبما يتماشى مع التعاون الإقليمي في مجال الطاقة.
ووفقا لخبراء قطاع الطاقة الباكستانيين، فإن من المتوقع أن تواجه باكستان العديد من المشاكل في السنوات القادمة، فعلى الرغم من تنفيذ مشاريع أنابيب الغاز الجديدة، إلا أن البلاد ستواجه نقصا في الغاز بحوالي 3663 مليون قدم مكعبة في اليوم.
في هذه الدراسة، أوصى الخبراء، حكومة باكستان، ومن أجل التغلب على هذه المشاكل، وللحد من الفجوة في توريد الغاز، بتنفيذ تدابير مثل التنقيب وإنتاج الغاز، وبناء محطات الغاز الطبيعي المسال LNG، والتنفيذ السريع لمشروع تركمانستان، أفغانستان، باكستان، الهند، لنقل الغاز الذي يعرف باسم تابي (Tapi).
وأعلن النشطاء الاقتصاديون في أبحاثهم أن مشروع خط أنابيب الغاز الإيراني-الباكستاني (IP) يمكن تنفيذه في غضون 24 شهرا، وسوف يلبي احتياجات باكستان من الغاز.
ورأي الخبراء أن نمو الطلب على الوقود في النقل وارتفاع أسعار النفط الخام في السوق الدولية قد يشكل تحديا للحكومة الحالية في باكستان.
علماً أنه تم إدخال فكرة بناء خط أنابيب السلام في عام 1990، وكان من المفترض أن يتم تفعيل خط أنبوب الغاز الإيراني إلى باكستان والهند.
وبالنظر إلى أن الهند وباكستان قد اتفقتا على تخفيض اختلافاتهما من أجل تأمين هذا الخط، فقد تم تسمية خط أنابيب الغاز بأنابيب السلام.
ووفقاً للاتفاقية الأولية، كان من المفترض أن ينقل الأنبوب الذي يمتد بطول ألفين و700 كيلومتر، الغاز الإيراني لباكستان ومن ثم إلى الهند.