قال سفير الولايات المتحدة الجديد لدى ألمانيا، ريتشارد غرينيل، إن على الشركات الألمانية التي تعمل في إيران أن توقف أنشطتها هناك على الفور، بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب انسحاب بلاده من الاتفاق النووي المبرم مع طهران.
وجاءت تصريحات غرينيل في تغريدة على "تويتر" بعد وقت قصير من إعلان ترامب أنه سيعيد على الفور فرض عقوبات اقتصادية على طهران.
وقال غرينيل إن "العقوبات الأميركية ستستهدف قطاعات مهمة من الاقتصاد الإيراني"، مضيفا أنه "على الشركات الألمانية التي تنفذ أنشطة في إيران أن تنهي عملياتها على الفور".
Twitter Post
|
من جانبه، قال اتحاد غرف التجارة والصناعة الألمانية إن هناك شركات أوروبية قد تواجه عقوبات في الولايات المتحدة إذا وضع شركاؤها الإيرانيون في الأنشطة على قوائم العقوبات الأميركية.
وقال فولكر تريير، رئيس قسم التجارة الخارجية بالاتحاد، أمس الثلاثاء، وفقا لوكالة "رويترز"، إن "الشركات الأوروبية تواجه الآن عقوبات في الولايات المتحدة إذا، على سبيل المثال، انتهى الأمر بشركائها الإيرانيين في الأعمال على قوائم العقوبات الأميركية".
كانت شركة صناعة السيارات الألمانية "فولكسفاغن" قد قالت، في بيان سابق لقرار ترامب: "نقوم حاليا بتتبع وبحث تطور البيئة السياسية والاقتصادية في المنطقة عن كثب"، مضيفة أنه "من حيث المبدأ، تلتزم فولكسفاغن بكافة القوانين الوطنية والدولية ولوائح التصدير المعمول بها".
وتأتي التطورات الأخيرة في وقت تشهد فيه الصناعة الألمانية أداء قويا خلال الربع الأول من العام الجاري، حيث أظهرت بيانات وزارة الاقتصاد الألمانية، أمس، ارتفاع الناتج الصناعي الألماني أكثر من المتوقع في مارس/ آذار، حيث قفز ناتج الصناعات التحويلية 1%.
كما ارتفعت الصادرات، وفقا لمكتب الإحصاءات الاتحادي، 1.7% في مارس وانخفضت الواردات 0.9%، وبلغ الفائض التجاري 22 مليار يورو (26 مليار دولار).
(رويترز، العربي الجديد)