مسؤول مصري يشيد بإقامة مشروع "نيوم" السعودي على أراض في سيناء

05 مارس 2018
مميش يرى أن مشروع "نيوم" يتكامل مع قناة السويس(الأناضول)
+ الخط -

أشاد رئيس هيئة قناة السويس المصرية، مهاب مميش، بتدشين مشروع "نيوم" السعودي، معرباً عن أمله في التكامل بين منطقة القناة الاقتصادية والمشروع خلال الفترة المقبلة.

وجاءت تصريحات مميش عقب توقيع السعودية مع مصر اتفاقيات استثمار لتطوير أراض مصرية جنوبي سيناء ضمن المشروع السعودي، بمساحة تتجاوز ألف كيلومتر مربع، بحسب التصريحات الرسمية.

وقال مميش، على هامش تفقد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، بعض المشروعات بمحافظة الإسماعيلية، اليوم الاثنين، إن بلاده أقرت تشريعات جديدة بهدف جذب الاستثمارات الخارجية، وتعمل حالياً على تقوية البنية التحتية، والعمالة الفنية، لرفع تصنيف المنطقة الاقتصادية للقناة.

وأضاف مميش أن "مشروع (نيوم) صاعد وواعد للعالم بأسره، وسيمثل قبلة للتجارة العالمية، مع قناة السويس، بهدف تحويل مصر إلى مركز تجاري لوجيستي"، مستطرداً "مشروع تنمية القناة يستهدف منحها قدرة تنافسية، وإقامة 187 مشروعاً في المنطقة الاقتصادية، لدفع مزيد من المستثمرين لضخ أموالهم في تلك المنطقة".

ورأى مميش أن "تنفيذ (تفريعة) قناة السويس الجديدة في أقل من عام، يعد إنجازاً بجميع المقاييس، وساهم في تحقيق زيادة غير مسبوقة في عائدات عبور السفن (خلاف ما تؤكده الأرقام الرسمية بانخفاض إيرادات القناة)"، مشيراً إلى مرور 18 ألف سفينة من القناة سنوياً، بحمولة تتجاوز المليار طن بضائع، بما يعادل 10% من حركة التجارة العالمية.

واستقل السيسي وولي العهد السعودي أحد اليخوت الفاخرة، لتفقد المجرى الملاحي لقناة السويس، بعد الانتهاء من جولة تفقدية بأنفاق الإسماعيلية الواقعة أسفل قناة السويس. فيما أعلنت مصر تأسيس صندوق مشترك مع السعودية، بنحو 10 مليارات دولار (حصة المصريين منها الأراضي المؤجرة لمدد طويلة)، للاستثمار في الأراضي المصرية ضمن مشروع "نيوم".

وكانت الرئاسة المصرية قد قالت، في بيان، إن لقاء السيسي وولي العهد شهد التباحث حول تدشين المزيد من المشروعات المشتركة، في ضوء ما يتوافر في البلدين من فرص استثمارية، وخاصة في مجال الاستثمار السياحي بمنطقة البحر الأحمر، لتعظيم الاستفادة من الإمكانات والمقومات السياحية الكبيرة لتلك المنطقة.



وكانت وكالة "رويترز" قد نقلت عن مسؤول سعودي قوله إن بلاده ستنشئ سبع نقاط جذب بحرية سياحية، ما بين مدن ومشروعات سياحية في "نيوم"، بالإضافة إلى 50 منتجعاً، وأربع مدن صغيرة في مشروع سياحي منفصل بالبحر الأحمر، في حين ستركز مصر على تطوير منتجعي شرم الشيخ والغردقة، بهدف استقطاب السياحة الأوروبية إلى البحر الأحمر في موسم الشتاء.
دلالات
المساهمون