236 مليار دولار تراجع في الاحتياطي الأجنبي السعودية بثلاث سنوات

31 يوليو 2017
تراجع النفط يزيد عجز الموازنة (Getty)
+ الخط -
خسرت السعودية حوالي 236.3 مليار دولار من احتياطاتها الأجنبية، خلال ثلاث سنوات فقط. فقد تراجع صافي الأصول الاحتياطية الأجنبية لمؤسسة النقد العربي السعودي (ساما)، وفق البيانات التي نشرها المركزي السعودي على موقعه الإلكتروني، بنسبة 12.2% على أساس سنوي، بنهاية يونيو/حزيران الماضي إلى 1877.6 مليار ريال (500.7 مليار دولار)، هبوطاً من 2138.6 مليار ريال (570.3 مليار دولار) في يونيو/حزيران 2016. في حين بلغت الأصول مستوى قياسياً مرتفعاً عند 737 مليار دولار في أغسطس/آب 2014، قبل أن تبدأ في التراجع مع هبوط أسعار النفط.
كذا، انخفض الاحتياطي العام للسعودية بمقدار 10 مليارات ريال (267 مليون دولار)، خلال شهر يونيو/حزيران الماضي ليصل إلى 626.9 مليار ريال، مع استمرار المملكة في الاعتماد عليه لتغطية عجز الميزانية. كما فقد الحساب الجاري للدولة، وفقاً لبيانات مؤسسة النقد العربي السعودي (البنك المركزي) التي صدرت مؤخراً، 1.8 مليار ريال خلال يونيو/حزيران، ليتراجع إلى 36.5 مليار ريال.
وحساب الاحتياطي العام للدولة يحوّل إليه ما يتحقق من فائض في إيرادات الميزانية، ولا يجوز السحب منه إلا بمرسوم ملكي في حالات الضرورة القصوى المتعلقة بالمصالح العليا للدولة.
وعلى الرغم من التوسع الكبير في الاقتراض من الخارج، تُظهر البيانات الرسمية أن السعودية سحبت من الاحتياطي العام ما يقرب من 264.2 مليار ريال، منذ إبريل/نيسان 2016 الذي وصل فيه الاحتياطي العام للمملكة إلى نحو 891.1 مليار ريال.
وتعاني السعودية من تراجع إيراداتها النفطية، ما أدى إلى تسجيل المملكة عجزاً في ميزانيتها. وأصدرت المملكة باكورة سنداتها السيادية الدولية وقيمتها 17.5 مليار دولار في العام الماضي.
(العربي الجديد)

المساهمون