الإنتاج الصناعي في ألمانيا وبريطانيا يهبط خلال يوليو

07 سبتمبر 2016
تباطأت أسواق التصدير العالمية (اندرياس رينز/Getty)
+ الخط -

انخفض الإنتاج الصناعي في ألمانيا على نحو غير متوقع في يوليو/تموز، بما يرسل إشارة سلبية في بداية الربع الثالث من العام، حيث سجل أكبر هبوط في 23 شهرا.

وأظهرت بيانات من وزارة الاقتصاد، اليوم الأربعاء، أن الإنتاج الصناعي تراجع بنسبة 1.5% على أساس شهري، بما يخالف متوسط التوقعات بتسجيل ارتفاع نسبته 0.2%.

وقالت الوزارة، في بيان، "تواصل الشركات في القطاع الصناعي اتباع نهج الترقب، نظرا لتباطؤ أسواق التصدير العالمية".

وأظهرت البيانات، أن زيادة الإنتاج بنسبة 1.8% في قطاع البناء و2.6% في قطاع الطاقة، لم تكن كافية لتبديد أثر الهبوط الذي بلغ 2.3% في قطاع الصناعات التحويلية.

وجرى تعديل قراءة يونيو/حزيران إلى زيادة بنسبة 1.1%، مقارنة مع 0.8% في القراءة السابقة.


كما أظهرت بيانات رسمية، نُشرت اليوم الأربعاء، أن إنتاج المصانع البريطانية هبط بأكبر وتيرة في عام، في يوليو/تموز، بما يؤكد الإشارات السابقة على أن المصانع تضررت على الفور من التصويت لصالح خروج بريطانيا من عضوية الاتحاد الأوروبي.

وقال مكتب الإحصاءات الوطنية، إن الإنتاج الصناعي ككل ارتفع على نحو غير متوقع، بفضل الإنتاج القوي لقطاع النفط والغاز.

وهبط إنتاج قطاع الصناعات التحويلية 0.9%، بعد تسجيل انخفاض بنسبة 0.2% في يونيو/حزيران.

وكان خبراء اقتصاد توقعوا انخفاض إنتاج الصناعات التحويلية 0.4% في يوليو/تموز.

وهذه البيانات هي الأرقام الرسمية الأولى التي تغطي الناتج الاقتصادي بشكل منفرد لتلك الفترة، بعد التصويت لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي في الثالث والعشرين من يونيو/حزيران.

وقال مكتب الإحصاءات اليوم إن الناتج الصناعي في يوليو/تموز ارتفع على غير المتوقع بنسبة 0.1% على أساس شهري، بعدما تباطأ في يونيو/حزيران، وذلك بدعم من قطاع النفط والغاز.

وكان خبراء اقتصاد توقعوا انخفاضه 0.2%.

وقال المكتب إنه لا توجد إشارات على أن شركات الصناعات التحويلية تتلقى دعما فوريا من تراجع سعر الجنيه الإسترليني منذ التصويت لصالح الانفصال البريطاني عن الاتحاد الأوروبي، لأن العقود عادة ما تكون استجابتها بطيئة لتقلبات سعر الصرف.

المساهمون