حاكم مصرف لبنان:الليرة ستكون أداة تسليف أساسية العام المقبل

30 أكتوبر 2016
حاكم مصرف لبنان رياض سلامة (جوزيف عيد/ فرانس برس)
+ الخط -

قال حاكم مصرف لبنان رياض سلامة "إن المصرف المركزي يمتلك أهدافا واضحة من ناحية العمل على استقرار سعر الصرف، والحفاظ على قيمة الليرة اللبنانية، إذ نسعى أن تصبح الليرة اللبنانية أداة تسليف أساسية في العام القادم، وتستخدم في تنمية الاقتصاد"، لافتاً إلى أن المصرف المركزي يسعى لتأمين قروض جديدة بالليرة اللبنانية لكافة القطاعات الاقتصادية.
وأضاف سلامة خلال رعايته حفل توقيع مذكرة تفاهم بين غرفة التجارة والصناعة في شمال لبنان ومصرف "فرنسبنك" و"شركة فينيكس إنرجي" لإنشاء محطة لتوليد الطاقة المتجددة (الشمسية): "من ناحية السياسة النقدية، نسعى إلى التركيز على ثبات سعر الصرف الليرة، وأعتقد أنه في ظل الإمكانيات المتوفرة من الموجودات بالعملات الأجنبية، والتي باتت بأعلى مستوى، تاريخياً، بفضل الهندسة المالية التي قمنا بها، فإن الليرة اللبنانية مستقرة وستبقى مستقرة على أساس هذه الإمكانيات". وتابع: "لدى المصرف المركزي خطة من شأنها أن تبقي القطاع المصرفي سليماً، بحيث يمتلك قدرات تمكنه من إعطاء التسليفات دون أن يؤدي ذلك إلى حدوث أي خطر على رسملته أو على احترامه للمعايير الدولية، وهناك إمكانيات لدى المصارف لزيادة رؤوس أموالها لكي تستمر في مواكبة التطور الاقتصادي". وأشار إلى أن الأسواق اللبنانية سواء في القطاع العام أو القطاع الخاص باتت موضوع اهتمام المصرف المركزي، قائلاً نحن مستمرون في تحفيز التسليف الذي يستطيع أن يحرك الاقتصاد، وفي الوقت نفسه، يكون مفيداً للبنانيين، وهذه التحفيزات تشمل القروض السكنية التي سنستمر في دعمها خلال العام 2017 بتشجيع القطاع المصرفي على توفيرها بفوائد منخفضة لهذه الغاية، وكذلك، العمل على تمويل المشاريع المتوسطة والصغيرة، وتمويل الإبداع الفني، وتشجيع المصارف لكي يكون هناك رسملة أفضل في قطاع تقنيات المعرفة والاقتصاد المعرفي".

المساهمون