هبوط أسعار النفط يوفر لمصر 6 مليارات جنيه

11 يناير 2016
محطة وقود في مصر (فرانس برس)
+ الخط -
قال وزير البترول المصري، طارق الملا، اليوم الإثنين، إن انخفاض أسعار النفط العالمية سيقلص دعم بلاده للمواد البترولية إلى نحو 55 مليار جنيه (7.02 مليارات دولار) ما يعني توفير نحو ستة مليارات جنيه (7633 مليون دولار) من الدعم المستهدف عند 61 مليارا للسنة المالية الحالية 2015-2016.

وخسرت عقود خام برنت القياسي أكثر من الثلثين، منذ منتصف 2014 وبلغ سعر خام مزيج برنت 32.50 دولاراً خلال معاملات، اليوم‭ ‬الاثنين.

وأضاف الملا في تصريحات للصحافيين، اليوم، أن: "هبوط أسعار النفط العالمية سيعمل على خفض دعم مصر للمواد البترولية ليصل إلى "نحو 55 مليار جنيه بنهاية السنة المالية الحالية".

وتبدأ السنة المالية لمصر في الأول من يوليو/تموز، وتنتهي في 30 يونيو/حزيران.

وبلغ دعم المواد البترولية في مصر في الربع الأول من السنة المالية المنتهي في سبتمبر/أيلول الماضي نحو 15 مليار جنيه (1.9 مليار دولار)، وفي 2014-2015 بلغ الدعم المستهدف للمواد البترولية نحو 100.3 مليار جنيه.

وكان الملا قد أبلغ وكالة "رويترز" في وقت سابق من الشهر الجاري أن فاتورة واردات بلاده من المواد البترولية انخفضت إلى 400 مليون دولار شهرياً من 650 مليون دولار أي بنحو 38.5% شهرياً مع تراجع أسعار النفط العالمية.

وتشهد مصر زيادة في معدل الاستهلاك للمنتجات البترولية تبلغ في المتوسط 3% سنويا، ومن المرجح أن يتيح تراجع أسعار النفط لمصر إمكانية الحصول على إمدادات إضافية من مصادر أكثر تنوعا للإيفاء بالطلب المتزايد لديها.

وتستورد مصر منتجات بترولية من الخارج بقيمة 1.3 مليار دولار شهرياً، وتقدر الاحتياجات الشهرية للسوق المحلية من السولار بحدود 500 ألف طن، وغاز الطهو (البوتاغاز) 300 ألف طن، والبنزين 150 ألف طن، بخلاف 500 ألف طن مازوت، وفقاً لتقرير سابق صادر عن الهيئة العامة للبترول.

ويبلغ الاستهلاك المحلي من البنزين 6.1 ملايين طن سنوياً، ويستحوذ بنزين 80 على ما يقرب من نصف تلك الكميات، بإجمالي 2.7 مليون طن سنوياً، يليه بنزين 92 بحوالى 2.5 مليون طن، وبنزين 95 بنحو 400 ألف طن، وفقاً لأرقام موازنة الحساب الختامي للعام المالي 2014-2015.

 


 
اقرأ أيضاً:
نقص السلع المدعّمة للشهر الرابع يثير غضب المصريين
مصر ترجئ زيادة أسعار الوقود إلى العام المقبل

المساهمون