أزمة اليونان تُخيف المصارف الأوروبية

29 يونيو 2015
المصارف الأوروبية تترقب مآلات أزمة اليونان (أرشيف/Getty)
+ الخط -

هوت أسهم المصارف الأوروبية في بداية تعاملات اليوم الإثنين، مقتربة من تكبد أكبر خسائرها اليومية في أربع سنوات، وقادت الخسائر مصارف كبرى في إيطاليا وإسبانيا وفرنسا، بعدما أغلقت اليونان بنوكها وفرضت قيودا رأسمالية.

وتعتزم اليونان إجراء استفتاء، يوم الأحد المقبل، على شروط خطة إنقاذ من الدائنين، والتي دفعت البنك المركزي الأوروبي إلى تجميد التمويلات الطارئة التي كان يقدمها للمصارف اليونانية.

ويزيد خطر امتداد المشكلات اليونانية إلى بقية أنحاء أوروبا من المخاطر التي تواجهها المصارف في الدول الأخرى الواقعة على أطراف منطقة اليورو، وهو ما يثير قلق المستثمرين.

ونزل مؤشر ستوكس يوروب 600 لقطاع المصارف بنسبة 3.9% إلى 214.2 نقطة، وفق وكالة "رويترز"، مبددا بذلك المكاسب التي حققها الأسبوع الماضي بدعم من آمال قوية في حل أزمة اليونان.

ويتجه هذا المؤشر إلى تكبد أكبر خسائره اليومية منذ أغسطس/آب 2011 حين ثارت مخاوف من انتشار أزمة ديون منطقة اليورو.

وهبط سهما مصرفي يونيكريدت وإنتيسا سان باولو الإيطاليين بأكثر من 7% في بداية التعاملات، ثم قلصا خسائرهما إلى 5%.

وخسرت أسهم مصرفي سانتاندير وبي.بي.في.إيه الإسبانيين، وبي.إن.بي باريبا وسوسيتيه جنرال الفرنسيين، ودويتشه بنك الألمانية بأكثر من 5%.

ولا ترتبط المصارف الأوروبية بشكل وثيق بالقطاع المصرفي اليوناني، وذلك بعدما باعت مصارف على رأسها بنوك من فرنسا وألمانيا بعض الأنشطة، وقلصت أصولها في اليونان على مدى السنوات الأربع الأخيرة.

اقرأ أيضاً: اليونان تقرر إغلاق مصارفها حتى الاثنين المقبل

المساهمون