وزير الإسكان: شركة مصرية إماراتية لتنفيذ مشروع العاصمة الجديدة

19 ابريل 2015
مشروع العاصمة المصرية الجديدة (أرشيف/فرانس برس)
+ الخط -

قال وزير الإسكان المصري، مصطفى مدبولي، اليوم الأحد، إنه سيتم تدشين شركة جديدة منبثقة عن وزارة الإسكان وشركة "إيجل هيلز" الإماراتية، لتنفيذ مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، لافتاً إلى أنه سيتم من خلالها دخول مطورين آخرين للعمل بالمشروع، بحيث تكون الشركة هي المطور الرئيسي للمشروع.

ومشروع العاصمة الجديدة، من أبرز المشروعات التي أعلنت عنها الحكومة المصرية خلال مؤتمر دعم الاقتصاد المصري، الذي انعقد في 13 مارس/آذار الماضي في مدينة شرم الشيخ، شمال شرق مصر.

وأوضح الوزير المصري في بيان صحافي، وصل إلى "العربي الجديد" نسخة منه، أن هذا النظام سيتيح لكافة المطورين العقاريين العمل في تنفيذ هذا المشروع الضخم، الذي قال إنه "لن يكون حكرا على أحد".

وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قال خلال الإعلان عن المشروع في المؤتمر الاقتصادي إن شركة إعمار الإماراتية، هي من ستتولي تنفيذ المشروع، غير أن إعمار نفت في بيان لها باليوم التالي إعلان الرئيس المصري.

وبعد إعلان السيسي، قالت وزارة الإسكان المصرية إن شركة إيجل هيلز الإماراتية هي من ستتولي التنفيذ، غير أن رئيس مجلس إدارة الشركة محمد العبار أعلن أن مؤسسة "كابيتال سيتي بارتنرز المحدودة" هي المؤسسة الاستثمارية، التي تم تدشينها بشكل خاص من أجل تنفيذ وتطوير مشروع العاصمة الجديدة، وليست إيجل هيلز.

ووفقاً للبيان، فإن الإسكان المصرية تتخذ حالياً خطوات فعالة لتوصيل المرافق لمشروع العاصمة الإدارية الجديدة، حيث سيتم طرح أعمال توصيل شبكات المياه والصرف الصحي، على شركات المقاولات لخدمة المرحلة الأولى في المدينة، وذلك خلال أسبوعين من الآن، على أن تظهر أولى بوادر هذه المرحلة خلال 3 سنوات.

وأوضح أن التعاقد القانوني الخاص بالمشروع، سيكون لمدة عام، يتم تطبيقه على كافة المشروعات المماثلة، وأضاف: "الوزارة تعمل بهدوء على إتمام هذا التعاقد، الذي سيحافظ على حقوق والتزامات الطرفين".

وكان وزير الإسكان المصري، قال في تصريحات صحافية، أمس السبت، إنه من المقرر أن تبدأ خلال أيام، أولى الخطوات التنفيذية للعاصمة الإدارية الجديدة، من خلال توصيل أول مرحلة لخط المياه، بطاقة تبلغ 100 ألف متر مكعب في اليوم، لخدمة الإنشاءات أولا، ثم خدمة الوحدات السكنية.

وتعليقا على الشكوك، التي تدور حول المشروع ومشاريع أخرى أعلنتها مصر خلال المؤتمر الاقتصادي في شرم الشيخ، قال مدبولي، إن هذه الشكوك لن تزول إلا بعد تحرير عقود المشروعات الجديدة، التي تم تحرير مذكرات التفاهم الخاصة بها في مؤتمر القمة الاقتصادية في شرم الشيخ.


اقرأ أيضاً:
عجز موازنة مصر يحبط مشروع عاصمتها الجديدة

المساهمون