قال وزير المالية الجزائري عبد الرحمن بن خالفة، يوم الأحد، إنه من المتوقع تراجع إيرادات الطاقة الجزائرية إلى 26.4 مليار دولار العام القادم، في حين ستتراجع احتياطيات النقد الأجنبي إلى 121 مليار دولار، مع تأثر اقتصاد البلد عضو أوبك بانخفاض أسعار النفط.
وكانت الجزائر، التي تعد مورّداً رئيسياً للغاز إلى أوروبا، قالت من قبل، إن إيرادات الطاقة ستنخفض بنسبة 50% هذا العام ما يعادل حوالي 34 مليار دولار. وتشكل مبيعات النفط والغاز في الجزائر 95% من الصادرات وتسهم بنسبة 60% من ميزانية الدولة.
بدوره، كشف الوزير الأول الجزائري عبد المالك سلال، يوم أمس السبت، عن أن عائدات بلاده من بيع المحروقات تراجعت خلال الأشهر الثمانية الأولى من السنة الجارية بـ44%. وربط هذا التراجع بأزمة أسعار النفط في الأسواق العالمية.
وقال سلال في تصريحات لوكالة الأنباء الجزائرية، إن بلاده سجلت تراجعاً في الإيرادات لامس النصف تقريبا خلال الأشهر الأخيرة.
وأكد سلال أن الجزائر، ورغم الانخفاضات في عائدات الطاقة، إلا "أن مستوى احتياطات الصرف وموارد صندوق ضبط الإيرادات ما تزال جيدة".
اقرأ أيضا: الجزائر تعلن الحرب على السلع المغشوشة