84% منهم المسنين المغاربة محرومون من التقاعد (أرشيف/Getty)
دعا أحمد العلمي الحليمي، رئيس المندوبية السامية للتخطيط في المغرب، إلى توفير معاش تقاعد للأشخاص المسنين في المملكة.
ودق الحليمي، الذي كان يتحدث في مؤتمر نظمته المندوبية السامية للتخطيط (المؤسسة الرسمية التي تتولى إصدار البيانات حول الاقتصاد المغربي)، أمس في الرباط، ناقوس الخطر بخصوص وضعية المسنين في المغرب، حيث أشار إلى أن 84% منهم غير مشمولين بأنظمة التقاعد، و87% لا يستفيدون من التغطية الصحية.
وشدد الحليمي، خلال المؤتمر، على ضرورة تمكين المسنين من تقاعد كريم، وتغطية صحية، تسهل عليهم تلقي العلاجات الطبية في سن يصبح فيها الشخص أكثر عرضة للأمراض المزمنة.
ويأتي إلحاح المسؤول المغربي على ضرورة الاهتمام بالمسنين، في ظل توفر بيانات لدى المندوبية السامية للتخطيط، تشير إلى أن نسبتهم بين المواطنين سوف ترتفع من 9.6% في العام الماضي، إلى 24.5% في 2050، مشدداً على أن التضامن بين الأجيال يستدعي توسيع الانخراط في أنظمة التقاعد.
وتشير بيانات رسمية إلى أن عدد المسنين الذين تتجاوز أعمارهم 60 عاماً، يصل إلى حوالى ثلاثة ملايين نسمة، وهو عدد مرشح للارتفاع.
وتؤكد الدراسات التي أنجزتها المندوبية السامية للتخطيط، أن الأمل في الحياة وصل في المغرب إلى 74.8 عاماً، مسجلاً ارتفاعاً بنحو 25 عاماً، مقارنة بالستينيات من القرن الماضي، حيث لم يكن يتعدى ذلك المعدل 50 عاماً.
وشدد المندوب السامي للتخطيط على أن إدماج المسنين في أنظمة التقاعد، يصبح أمراً ملحاً، على اعتبار أن الأمراض التي تصيب هذه الشريحة من الساكنة ترتفع بعد سن الستين، ما يفرض أخذ هذا المعطى في الاعتبار عند السعي إلى إصلاح أنظمة التقاعد.
يشار إلى أن الحكومة المغربية تسعى إلى إصلاح التقاعد، وهو ملف سيكون حاضرا بقوة في جولات الحوار الاجتماعي التي ستجمع بين الحكومة والنقابات ورجال الأعمال. علما أن المغرب كان قد شرع في بحث مسألة إصلاح أنظمة التقاعد منذ عشر سنوات، عبر إحداث لجنة وطنية ولجنة تقنية لبلورة سيناريوهات الإصلاح الممكنة.
واعتبر الحليمي أنه يمكن بلوغ نمو اقتصادي مرتفع والتحكم في التوازنات المالية، لكن الأهم في تصوره يتمثل في تحقيق التوازنات الاجتماعية.
ودق الحليمي، الذي كان يتحدث في مؤتمر نظمته المندوبية السامية للتخطيط (المؤسسة الرسمية التي تتولى إصدار البيانات حول الاقتصاد المغربي)، أمس في الرباط، ناقوس الخطر بخصوص وضعية المسنين في المغرب، حيث أشار إلى أن 84% منهم غير مشمولين بأنظمة التقاعد، و87% لا يستفيدون من التغطية الصحية.
وشدد الحليمي، خلال المؤتمر، على ضرورة تمكين المسنين من تقاعد كريم، وتغطية صحية، تسهل عليهم تلقي العلاجات الطبية في سن يصبح فيها الشخص أكثر عرضة للأمراض المزمنة.
ويأتي إلحاح المسؤول المغربي على ضرورة الاهتمام بالمسنين، في ظل توفر بيانات لدى المندوبية السامية للتخطيط، تشير إلى أن نسبتهم بين المواطنين سوف ترتفع من 9.6% في العام الماضي، إلى 24.5% في 2050، مشدداً على أن التضامن بين الأجيال يستدعي توسيع الانخراط في أنظمة التقاعد.
وتشير بيانات رسمية إلى أن عدد المسنين الذين تتجاوز أعمارهم 60 عاماً، يصل إلى حوالى ثلاثة ملايين نسمة، وهو عدد مرشح للارتفاع.
وتؤكد الدراسات التي أنجزتها المندوبية السامية للتخطيط، أن الأمل في الحياة وصل في المغرب إلى 74.8 عاماً، مسجلاً ارتفاعاً بنحو 25 عاماً، مقارنة بالستينيات من القرن الماضي، حيث لم يكن يتعدى ذلك المعدل 50 عاماً.
وشدد المندوب السامي للتخطيط على أن إدماج المسنين في أنظمة التقاعد، يصبح أمراً ملحاً، على اعتبار أن الأمراض التي تصيب هذه الشريحة من الساكنة ترتفع بعد سن الستين، ما يفرض أخذ هذا المعطى في الاعتبار عند السعي إلى إصلاح أنظمة التقاعد.
يشار إلى أن الحكومة المغربية تسعى إلى إصلاح التقاعد، وهو ملف سيكون حاضرا بقوة في جولات الحوار الاجتماعي التي ستجمع بين الحكومة والنقابات ورجال الأعمال. علما أن المغرب كان قد شرع في بحث مسألة إصلاح أنظمة التقاعد منذ عشر سنوات، عبر إحداث لجنة وطنية ولجنة تقنية لبلورة سيناريوهات الإصلاح الممكنة.
واعتبر الحليمي أنه يمكن بلوغ نمو اقتصادي مرتفع والتحكم في التوازنات المالية، لكن الأهم في تصوره يتمثل في تحقيق التوازنات الاجتماعية.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في اقتصاد
