أعلنت شركة "سانت جوبان" الفرنسية، توقيعها عقدين بقيمة 268 مليون دولار، لتوريد أنابيب مياه إلى قطر، ضمن مشروع إنشاء خزانات عملاقة خلال عامين بهدف توفير إمدادات مياه الشرب مدة 3 أشهر في حالة الطوارئ.
وقالت الشركة الفرنسية اليوم الخميس: إنها أبرمت العقدين مع شركة الجابر للهندسة في قطر.
وكانت المؤسسة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء"، قد طرحت أواخر 2012 مناقصة مشروع إنشاء خزانات المياه العملاقة أمام الشركات المتخصصة، بعد ترسية عقد الاستشارات الهندسية للمشروع على إحدى الشركات البريطانية.
ويتم تشييد الخزانات في خمس مناطق مختلفة في الدولة، بتكلفة تبلغ 270 مليون دولار، بحيث توفر الخزانات، شبكة متكاملة تغطي العاصمة الدوحة من جميع الجوانب.
وسيجري إنجاز المشروع على مرحلتين، الأولى يتم إنجازها خلال 3 سنوات أي بحلول عام 2016، بحيث تغطي حاجة البلاد مدة 7 أيام، أما الثانية التي سيتم البدء في تنفيذها عقب الانتهاء من المرحلة الأولى مباشرة، فتنتهي قبل حلول عام 2020.
ومن المقرر أن تسد الخزانات العملاقة احتياجات دولة قطر مدة ثلاثة أشهر، في حالة الطوارئ.
كما ستستخدم الخزانات تقنية الألواح الشمسية للمساعدة في توليد الكهرباء، بحيث تستمر المحطات لتعمل في حال انقطاع التيار الكهربائي.
وتعد قطر من بين الدول الأعلى استهلاكاً للمياه من حيث نصيب الفرد، بسبب بيئتها الصحراوية والظروف المناخية القاسية، ونمط الحياة في البلاد حيث يبلغ استهلاك الفرد أربعة أضعاف مقارنة بالعديد من البلدان الأوروبية.
كما تعتمد قطر بشكل كبير على تحويل المياه المالحة إلى مياه صالحة للشرب، وهي عملية مكلفة ماليّاً.
وقالت الشركة الفرنسية اليوم الخميس: إنها أبرمت العقدين مع شركة الجابر للهندسة في قطر.
وكانت المؤسسة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء"، قد طرحت أواخر 2012 مناقصة مشروع إنشاء خزانات المياه العملاقة أمام الشركات المتخصصة، بعد ترسية عقد الاستشارات الهندسية للمشروع على إحدى الشركات البريطانية.
ويتم تشييد الخزانات في خمس مناطق مختلفة في الدولة، بتكلفة تبلغ 270 مليون دولار، بحيث توفر الخزانات، شبكة متكاملة تغطي العاصمة الدوحة من جميع الجوانب.
وسيجري إنجاز المشروع على مرحلتين، الأولى يتم إنجازها خلال 3 سنوات أي بحلول عام 2016، بحيث تغطي حاجة البلاد مدة 7 أيام، أما الثانية التي سيتم البدء في تنفيذها عقب الانتهاء من المرحلة الأولى مباشرة، فتنتهي قبل حلول عام 2020.
ومن المقرر أن تسد الخزانات العملاقة احتياجات دولة قطر مدة ثلاثة أشهر، في حالة الطوارئ.
كما ستستخدم الخزانات تقنية الألواح الشمسية للمساعدة في توليد الكهرباء، بحيث تستمر المحطات لتعمل في حال انقطاع التيار الكهربائي.
وتعد قطر من بين الدول الأعلى استهلاكاً للمياه من حيث نصيب الفرد، بسبب بيئتها الصحراوية والظروف المناخية القاسية، ونمط الحياة في البلاد حيث يبلغ استهلاك الفرد أربعة أضعاف مقارنة بالعديد من البلدان الأوروبية.
كما تعتمد قطر بشكل كبير على تحويل المياه المالحة إلى مياه صالحة للشرب، وهي عملية مكلفة ماليّاً.