ناقلة محملة بنفط كردستان العراق ترسو على شواطئ أميركا

27 يوليو 2014
خلافات حول تصدير نفط كردستان العراق (أرشيف/getty)
+ الخط -

قال مصدر مسؤول، اليوم الأحد، إن ناقلة محملة بالنفط الخام من كردستان العراق ترسو حاليا قرب ميناء جالفستون بولاية تكساس الأميركية وستخضع لتفتيش إجرائي من قبل خفر السواحل الأميركي قبل أن يسمح لها بتفريغ حمولتها.

وكانت الناقلة التي ترفع علم جزر مارشال أبحرت من ميناء جيهان التركي في يونيو/حزيران الماضي متجهة إلى الساحل الأميركي على خليج المكسيك رغم بواعث قلق واشنطن إزاء مبيعات النفط المستقلة من المنطقة الكردية وتهديدات حكومة بغداد العراقية.

وقال أندي كندريك، ضابط الصف بخفر السواحل، إن تفريغ الخام قد يبدأ في وقت لاحق يوم الأحد إذا اجتازت الناقلة التفتيش "ما لم تكن هناك مشاكل أخرى".

وقال كندريك إن خفر السواحل على اتصال مع مجلس الأمن الوطني الأميركي ووزارتي الخارجية والأمن الداخلي بشأن وصول السفينة ووضعها.

ولم تستطع مصادر تجارية في تكساس ونيويورك ولندن وجنيف، تحديد هوية مشتري الحمولة التي قد تتجه إلى أي من مصافي التكرير الواقعة على طول الساحل الأميركي على خليج المكسيك.

وتقدر حمولة السفينة بنحو مليون برميل من الخام أي ما تزيد قيمته على 100 مليون دولار بالأسعار العالمية.

ومن شأن بيع الخام الكردي إلى مصفاة أميركية، أن يثير استياء بغداد التي تعتبر مثل تلك الصفقات من قبيل التهريب وقد يثير تساؤلات عن مدى التزام واشنطن بمنع مبيعات النفط من المنطقة شبه المستقلة.

وضغطت واشنطن على شركات وحكومات، كي لا تشتري الخام من حكومة إقليم كردستان لكنها لم تفرض حظرا مباشرا على الشركات الأميركية.

وتدهورت العلاقة بين حكومة الإقليم وبغداد بسبب ما يقول الأكراد إنه دور المالكي في تأجيج الأزمة والنزاع طويل الأمد على مبيعات النفط، وتهدد بغداد بمقاضاة أي طرف يشتري النفط الكردي.

المساهمون