بنجلادش تغرق في الظلام

01 نوفمبر 2014
انقطاع التيار الكهربائي يشل بنجلادش (فرانس برس)
+ الخط -

شهدت بنجلادش، يوم السبت، انقطاعا واسع النطاق للكهرباء أصاب معظم وسائل الحياة بالشلل وأجبر المستشفيات وأجبر المصانع على اللجوء إلى مولدات الكهرباء فيما غرق مكتب رئيسة الوزراء، شيخة حسينة واجد، في ظلام دامس.

وقال مدير شركة تطوير الكهرباء (حكومية)، محمد سيف الإسلام، في تصريحات نقلتها وكالة "رويترز"، إن التيار الكهربائي عاد في بعض المناطق بعد أن باءت جهود سابقة بالفشل.

وأكد أن "إمدادات الكهرباء تعود إلى عدة أجزاء من العاصمة داكا، وأجزاء من مدينة شيتاجونج الساحلية"، معترفا باستحالة تحديد موعد إنهاء هذه المشكلة.

وتبذل بنجلادش، وهي دولة فقيرة ذات كثافة سكانية كبيرة، جهدا لتوفير إمدادات الكهرباء لسكانها البالغ عددهم 160 مليون شخص ولصناعتها، بما في ذلك مصانع الملابس، التي تؤمن 80% من صادرات البلاد.

وقال أنور علام تشودري، أحد أكبر مصدري الملابس في البلاد، إنه تمكن من تشغيل مصنعه لمدة ساعتين أو ثلاث بعد انقطاع الكهرباء عند منتصف النهار لامتلاكه مولد كهرباء، لكنه اضطر إلى وقف العمل بعد ذلك.

وأضاف: "هذه ضربة كبيرة لصناعتي. جميع المصانع أغلقت".

وفي حين قال محمد سيف الإسلام إن سبب انقطاع الكهرباء لم يتضح، غير أن وسائل إعلام محلية أرجعت هذا الأمر إلى عطل طال أحد الخطوط التي تنقل الكهرباء من الهند إلى البلاد.

وتعاني الهند نفسها من أزمة في الكهرباء رغم تصديرها الكهرباء لبنجلادش.

ففي صيف 2012 انقطع التيار الكهربائي عن مئات الملايين من الهنود في أحد أسوأ انقطاعات الكهرباء في العالم.

من جهته، قال مدير العمليات في شركة باور جريد الهندية للطاقة، ار.بي ساسمال، لـ"فرانس برس"، إنه لا توجد أي مشكلات على هذا الجانب من الحدود.

وتابع: "خطوطنا سليمة. هناك خطان للنقل (الكهربائي). أحدهما ما زال متصلا. أما بالنسبة للخط الآخر، فقد تلقينا إشارة من محطة فرعية بوجود مشكلة (فنية)...الإشارة تحدث تلقائيا".

دلالات
المساهمون