18% تراجع الطلب على العمال في إسرائيل بسبب الحرب: الأكبر منذ عامين

بدأت سوق العمل الإسرائيلية تشير إلى الضربة القوية الناجمة عن الحرب، فقد انخفض الطلب على العمال في الاقتصاد إلى أدنى مستوى له منذ عامين، بتراجع حاد بنسبة 18% في عدد الوظائف الشاغرة في أكتوبر/ تشرين الأول، وفقًا لمسح الوظائف الشاغرة الذي أجراه المكتب المركزي للإحصاءالإسرائيلي الأحد.

ولفت موقع "ذا ماركر" الإسرائيلي إلى تباطؤ سوق العمل وانخفاض الطلب على العمال، ليسجل في أكتوبر انخفاضًا حادًا إلى 93.5 ألف عامل، وهو تراجع بنحو 20 ألف عامل مقارنة بشهر سبتمبر/ أيلول.

وقبل أزمة كورونا، بلغ مستوى الطلب على العاملين في الاقتصاد نحو 100 ألف. وخلال كورونا، انخفض الطلب على العمال إلى مستوى أقل من 40 ألف عامل، لكن بعد كورونا مباشرة، قفز الطلب إلى ذروة حوالي 150 ألف عامل.

أُجري الاستطلاع على عينة تمثيلية من الشركات التي توظف خمسة موظفين على الأقل. وسُئلت الشركات عن نطاق وظائفها الشاغرة التي لم تُشغل بعد، ومن هذا الرقم يمكن استخلاص مستوى الطلب على العاملين في الاقتصاد.

اقتصاد دولي

التحديثات الحية

الاقتصاد الإسرائيلي يواجه أزمة غير مسبوقة بسبب الحرب على غزة

ووفق الموقع الإسرائيلي، تقدم هذه البيانات صورة أولية عن الأضرار التي لحقت بسوق العمل بسبب الحرب، ويتوافق انخفاض الطلب على العمال في أكتوبر بشكل جيد مع التقديرات المبكرة المتعلقة بمجالات الأعمال التي تلقت أسوأ ضربة من الحرب.

وهكذا، جرى تسجيل أكبر انخفاض في الطلب على العمال بين النوادل والسقاة (انخفاض 28%) والطهاة (انخفاض 24%) بسبب توقف نشاط قاعات الولائم والمطاعم منذ الحرب.

كما أضر الانخفاض الحاد في الطلب على العمال بصناعة التكنولوجيا الفائقة. وانخفض الطلب على مطوري البرمجيات بنسبة 12% في الفترة من أغسطس / آب إلى أكتوبر، وسُجّل انخفاض مماثل بين موظفي المبيعات والموظفين الكتابيين. ومن ناحية أخرى، أدى نقص العمالة في صناعة البناء إلى زيادة الطلب على العاملين في هذا المجال بنسبة 47%.