تغتنم شركات السيارات أي عنصر تخاطب به عواطف الزبائن وعشاق مركباتها كي ترفع منسوب مبيعاتها، في سياق من المنافسة المحتدمة بين الصانعين لتكبير أحجامها في الأسواق العالمية.
في السياق، أعدت مجلة "أوتو123" لائحة من 10 طرازات قالت إن الشركات أعادت إحياءها وحققت مبيعات مهمة منها، استنادا إلى شعور الناس بالحنين إلى الماضي.
صحيح أن الشركات استندت إلى روح الموديلات القديمة، لكنها راعت جملة مسائل في إعادة تصنيعها، وفي طليعتها خصائص التكنولوجيا والاتصال والعرض الحديثة، وتخفيف وزن السيارة مع الحفاظ على عناصر القوة والمتانة، بموازاة محاولة الحفاظ على مستوى أسعار لا يفقدها قدرتها التنافسية في صالات التجزئة وباحات المعارض.
على مدى سنوات، شاهد الناس كيف يتفاعل الجمهور عندما تستفيد شركات صناعة السيارات من حقها في إعادة تدوير طرازات قديمة، وهذا التفاعل بدا متفاوتا بين من لاقاه باستحسان ومن انتقده بشدة ومن أثار نقاشات بشأنه.
1 - "فورد موستانغ ماك إي"
من أكثر الأسماء المتداولة في هذا الجانب، واستُخدمت لتصنيع أول سيارة رياضية متعددة الاستخدام كهربائية بالكامل. ومن المفارقات أن استخدام اسم ماك ليس موضع خلاف، لكن تسمية موستانغ مرتبطة بسيارة دفع رباعي وكهربائية تماما.
2- "فورد برونكو"
في حالتها كان رد الفعل إيجابيا بشكل عام بين عشاق فورد، لأن جوهر النموذج الجديد يتوافق تماما مع النموذج الأصلي لعام 1966.
3 - "شيفروليه بلايزر"
مثلما فعلت فورد مع برونكو، فعلت شيفروليه عام 2018 مع سيارة الدفع الرباعي بلايزر، لكن النسخة الجديدة لا علاقة لها بسيارة بلايزر كيه5 التي ظهرت أواخر ستينيات القرن العشرين بوصفها منافسة لفورد برونكو.
4 - "فورد مافريك"
النموذج الأصلي منها لم يكن قد غرس نفسه تماما في الذاكرة الجماعية لعشاق السيارات قديما، فقد كانت مافريك الأصلية سيارة صغيرة اقتصادية.
5- "لاند روفر ديفيندر"
نتحدث عن نموذج كان دائما محدود الرؤية والحصة في أميركا الشمالية، وهو بالتالي لم يحقق الكثير من التأثير في الأجيال السابقة.
6 - "أكورا إنتغرا"
لاقت صعوبة في قبول نسختها الجديدة، والمشكلة هي أن إنتغرا كانت نموذجا خاصا وفريدا في عالم أكورا، لذلك تم إنتاج نسخة هاتشباك مميزة.
7- "شيفروليه ترايلبلايزر"
مبيعات النسخ المستحدثة كانت محدودة، وتم إنتاج آخرها بين عامي 2001 و2008 في أميركا الشمالية. وقبل ذلك، استُخدم اسم "بلايزر" من عام 1998 حتى 2001.
8 - "جي إم سي هامر"
في نهاية العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، اكتسبت هامر سمعة مضطربة للغاية بسبب أدائها المروع في استهلاك الوقود بسختيها العسكرية H1 والمدنية H2. ومع أنها قدمت نسخة H3 المدنية بمحرك خماسي الأسطوانات لم تفلح في ترسيخها.
9- "جيب غراند واغونير"
رغم استهلاكها الوقود بنهم، يمكن بيع طرازات الثمانينيات المصونة جيدا مقابل 40 ألفا أو 50 ألف دولار.
10- "تويوتا سوبرا"
أشعلت بعض الجدل، لأن محبي النسخة الأصلية كانوا قلقين من أنهم سيجدون أنفسهم أمام شيء دون مستوى آمالهم.