⁨روسيا احتلت المركز الأول عالمياً في صادرات القمح رغم العقوبات

12 يوليو 2024
صادرات القمح الروسي تتفوق (العربي الجديد)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- **روسيا تتصدر صادرات القمح والشعير عالميًا**: وفقًا للنتائج الأولية للموسم الزراعي 2023-2024، احتلت روسيا المركز الأول في صادرات القمح والشعير، وتصدّر منتجاتها الزراعية إلى أكثر من 160 دولة.
- **تأثير العقوبات الغربية**: رغم العقوبات، تواصل روسيا تلبية احتياجات الدول المستوردة للحبوب، بما في ذلك المغرب وتونس، حيث زادت صادرات القمح والشعير بشكل كبير.
- **زيادة ملحوظة في الصادرات**: ارتفعت صادرات الحبوب بنسبة 21% والشعير بنسبة 67% مقارنة بالموسم السابق، مع توقعات بتصدير 70 مليون طن من الحبوب في الموسم الحالي.

احتلت روسيا المركز الأول عالمياً في صادرات القمح والشعير، وفق النتائج الأولية للموسم الزراعي الذي امتد من أول يوليو/ تموز 2023 وحتى نهاية يونيو/ حزيران، كما صرّح مدير إدارة تنظيم الأسواق الزراعية في وزارة الزراعة الروسية ألكسندر مالوف، الخميس.

وقال مالوف، في اجتماع لمجلس الاتحاد، صباح الخميس، وفق ما نقلته وكالة تاس الروسية، إنّه "بحسب النتائج الأولية حصلنا على المركز الأول في صادرات القمح والمركز الأول في صادرات الشعير". وبحسب مالوف، وبشكل عام، تحتل روسيا المرتبة الثالثة في العالم في سوق الحبوب، والثانية في صادرات الزيوت النباتية. وقال مالوف أيضًا إن الاتحاد الروسي يصدّر حاليًا منتجات زراعية إلى أكثر من 160 دولة. 

وفي السياق تقول الصحافية الروسية أولغا بولياكوفا، لـ"العربي الجديد"، إن "روسيا ما زالت تحتفظ بمكانتها كأكبر مصدّر للقمح في العالم رغم العقوبات". وأضافت: "كما قالت الحكومة الروسية من قبل، العقوبات الغربية ما هي إلا معرقل لتصدير الحبوب الروسية للسوق العالمي". وتابعت: "العقوبات تؤثر بدول تستورد الحبوب من موسكو، وهي دول ليس لها أي علاقة بالعملية العسكرية في أوكرانيا، وعلى الرغم من ذلك تحاول روسيا تلبية احتياجاتهم من الحبوب" .

والأسبوع الماضي، قال الممثل التجاري لروسيا الاتحادية في المغرب، أندريه ألكسيف، إن الرباط استأنفت شراء المنتجات الزراعية الروسية. ووفقاً له، زادت إمدادات القمح والشعير بشكل كبير للمغرب بعد فترة توقف، وهو ما عزاه إلى الجفاف طويل الأمد الذي منع المزارعين المحليين من زراعة محاصيل الحبوب. 

وعلى صلة بالأمر، أعرب ممثلو شركات تونسية، في الرابع من يوليو/ تموز الجاري، عن سعيهم لزيادة وارداتهم من الحبوب من روسيا، في جزء من المفاوضات التجارية لمصدري المنتجات الزراعية الروسية إلى بلادهم. ووفقاً لـ"تاس" فإنّ صادرات الحبوب في الموسم الزراعي الماضي زادت بنسبة 21% مقارنة بالموسم السابق، وبلغت 89.3 مليون طن، كذلك ارتفعت صادرات الشعير بنسبة 67% إلى 9.46 ملايين طن. 

وقال مركز تنمية صادرات المنتجات الزراعية الروسية (أغرو إكسبورت) إنّ تونس عرضت على روسيا إبرام اتفاق ثنائي لشراء الحبوب بنطاق سعري وكمٍّ ثابتين خلال اجتماع بين مصدرين روس وسلوى بن حديد الزواري، رئيسة ديوان الحبوب في تونس. وقال "أغرو إكسبورت" إن المسؤولين والمستوردين التونسيين أبدوا اهتماماً بتوسيع مشتريات القمح الصلد والليّن والشعير والذرة والشوفان والبقوليات، فضلاً عن الزيوت النباتية والدقيق من روسيا.

وفي نهاية مايو/ أيار، أعلن نائب رئيس الوزراء الروسي، دميتري باتروشيف، في منتدى الحبوب لعموم روسيا، أنّ بلاده يمكن أن تصدر ما يصل إلى 70 مليون طن من الحبوب في الموسم الزراعي 2023-2024، منها حوالى 53 مليون طن من القمح.

المساهمون