نشرت وسائل إعلام مصرية مقربة من السلطات الأمنية، أنباء تفيد بصدور قرار عفو رئاسي عن المهندس يحيى حسين عبد الهادي، من القضية 277 لسنة 2018 حصر أمن دولة والتي كان محبوساً على ذمتها منذ 2018، بعد صدور حكم بحبسه 4 سنوات.
يحيى حسين عبد الهادي، أحد وجوه الثورة المصرية، وأحد محاربي الفساد في مصر قبل أعوام من اندلاع الثورة.
وقضت محكمة جنح مدينة نصر، في جلستها المنعقدة في 23 مايو/أيار، على المهندس يحيى حسين عبد الهادي، بالحبس أربع سنوات بتهم نشر أخبار كاذبة عمداً داخل وخارج البلاد.
وكان الحكم على عبد الهادي يمثل إشارة لها دلالة هامة، كونه انتمى إلى ما يعرف بـ"معسكر 30 يونيو"، والذي وقف إلى جوار السيسي في انقلابه على الرئيس المنتخب الراحل محمد مرسي عام 2013، وسرعان ما أقصي من المشهد السياسي بعدما أدى دور "المحلل الثوري" لأحد أكثر الانقلابات دموية في تاريخ مصر.
عبد الهادي، هو أحد أبرز المعارضين للخصخصة، خاصة مع شركة عمر أفندي، التي شارك في عضوية لجنة تقييمها التي توصلت إلى تقدير ثمن الشركة بما يقارب 1300 مليون جنيه مصري، بعد خفض القيمة بنسبة تراوح بين 20 و30 في المائة لتسهيل الصفقة.
وفوجئ عبد الهادي بتجاهل هذا التخمين واعتماد تقويم آخر بـ450 مليون جنيه ارتفع إلى 550 مليوناً، إضافةً إلى توقيع اللجنة على ما يشبه اعتذار عن تقريرها الأصلي، واعتماد القيمة المنخفضة.