وزير الطاقة اللبناني: نحمّل إسرائيل مسؤولية تدمير البنى التحتية

09 أكتوبر 2024
دمار في الضاحية الجنوبية لبيروت، 8 أكتوبر 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أدان وزير الطاقة اللبناني وليد فيّاض العدوان الإسرائيلي، محملاً إسرائيل مسؤولية تدمير البنى التحتية ومعاناة المدنيين، ودعا المجتمع الدولي للتحرك لوقف إطلاق النار فوراً لتجنب المزيد من الدمار.
- شدد فيّاض على أهمية الوحدة الوطنية والتضامن بين اللبنانيين، وضرورة التعاون بين الجهات المعنية لمواجهة التحديات وتقديم الدعم للمواطنين في هذه الظروف الصعبة.
- عقد فيّاض اجتماعاً طارئاً لمتابعة أوضاع البنى التحتية، ووجه بزيادة ضخ المياه في المناطق المتضررة ومراكز الإيواء، ورفع تقارير للحكومة لطلب الدعم اللازم.

جدّد وزير الطاقة اللبناني في حكومة تصريف الأعمال وليد فيّاض "إدانته للعدوان الإسرائيلي الوحشي"، محمِّلاً "إسرائيل المسؤولية الكاملة عن تدمير البنى التحتية في لبنان والتسبب بمعاناة المدنيين"، مطالباً الأسرة الدولية بـ"التحرّك بفعالية أكثر لوقف فوري لإطلاق النار تجنباً للمزيد من الدمار والجرائم بحق المدنيين والمؤسسات الخدماتية".

وأكد أنّ "خيارنا هو الصمود والمقاومة في وجه هذه الهمجية"، مشدداً على "أهمية الوحدة الوطنية والتضامن بين جميع اللبنانيين في هذه الظروف الصعبة، وضرورة التعاون بين كل الجهات المعنية والفرق الميدانية لمواجهة التحديات الطارئة وتقديم الدعم اللازم للمواطنين في هذه المرحلة الحرجة".

وعقد فيّاض اجتماعاً طارئاً في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر، وذلك للاطلاع على أوضاع المنشآت الحيوية للبنى التحتية للمياه والطاقة، وخصوصاً تلك الموجودة في المناطق المتضررة من الاعتداءات ومناطق النزوح حيث زاد ضغط الطلب على المياه.

وضعية البنى التحتية

وقدّم المجتمعون تقارير مفصَّلة عن الوضع الحالي لشبكات المياه والصرف الصحي وآليات الضخ والإمداد، إضافة إلى الأضرار التي لحقت ببعض المنشآت بسبب الاعتداءات الإسرائيلية، بحيث أصبح عددٌ من محطات الإنتاج ومضخات وشبكات توزيع المياه خارج الخدمة، وآخرها استهداف العدوان الإسرائيلي الناقل الرئيسي لمياه نهر الليطاني والذي يغذي مشروع ريّ القاسمية، ما يهدّد الأمن المائي والغذائي للبنانيين.

وأعطى فيّاض توجيهاته لتأمين الاحتياجات الضرورية للموظفين الذين يواظبون على عملهم، من خلال توفير بيوت جاهزة لهم أو مواكبة وصولهم إلى مؤسساتهم، وذلك في سبيل تعزيز الجهود للحفاظ على استمرارية تقديم الخدمات الأساسية في هذه الظروف الصعبة.

وأكد مديرو مؤسسات المياه أنه "تمت زيادة ضخ المياه في المناطق التي استقبلت نازحين والتي تحوي مراكز إيواء، استجابة للأعداد الكبيرة من الذين لجأوا إلى المدارس الرسمية فيها".

بدوره، أعلن فيّاض أنه "رفع إلى الحكومة ولجنة الطوارئ تقارير بطلب الدعم، إن كان لسدّ الثغرة في الإيرادات بسبب توقف الجباية نتيجة النزوح، أو لجهة الحاجات التشغيلية المستجدة من جرّاء العدوان الهمجي، وتعهد بمتابعة هذا الموضوع مع رئيس الحكومة واللجنة الوزارية، وأصدر توجيهاته لزيادة ضخ المياه في مراكز الإيواء والمناطق التي تستقبل النازحين"، مؤكداً "ضرورة اتخاذ كل التدابير اللازمة لضمان وصول المياه بشكل مستمر وآمن للمواطنين المتضررين".

المساهمون