وزراء نقل مجموعة السبع يعقدون اجتماعاً بشأن أزمة البحر الأحمر

وزراء نقل مجموعة السبع يعقدون اجتماعاً عبر الإنترنت بشأن أزمة البحر الأحمر

20 فبراير 2024
اجتماعات متتالية لمجموعة السبع لبحث تداعيات الأزمة في البحر الأحمر (فرانس برس)
+ الخط -

قالت وزارة النقل اليابانية إنّ وزراء النقل في دول مجموعة السبع سيعقدون مؤتمراً عبر الإنترنت الساعة 12.00 بتوقيت غرينتش، اليوم الثلاثاء، لبحث أزمة البحر الأحمر وتأثيرها على حركة الملاحة البحرية.

وأضافت الوزارة أنّ الاتحاد الأوروبي والمنظمة البحرية الدولية ومنتدى النقل الدولي ستنضم إلى ممثلين من المجموعة لتبادل المعلومات ومناقشة بيان مشترك محتمل. 

وتضامناً مع غزة التي تواجه حرباً إسرائيلية مدمرة بدعم أميركي، استهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر، عاقدين العزم على مواصلة عملياتهم حتى إنهاء الحرب على القطاع. 

ودخلت التوترات في البحر الأحمر مرحلة تصعيد منذ استهداف الحوثيين في 9 يناير/ كانون الثاني الجاري سفينة أميركية بشكل مباشر، بعد الضربات الأميركية التي استهدفت الأراضي اليمنية.

وعقد وزراء خارجيّة المجموعة، السبت الماضي، اجتماعاً على هامش مؤتمر ميونخ للأمن، للبحث في الأزمات الدوليّة، بينها الحرب في غزة والوضع في البحر الأحمر والعدوان الروسي على أوكرانيا.

وقالت وزارة الخارجية الإيطالية في بيان، الجمعة، إنّ الوزير أنطونيو تاجاني "سيناقش الأزمة في قطاع غزّة وآثارها على الشرق الأوسط"، حيث شهد الاجتماع "تبادلا للأفكار حول الوضع في البحر الأحمر".

وتضم مجموعة السبع إلى جانب اليابان الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وكندا.

"يونافور أسبيدس".. مهمة أطلقها الاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر

وأطلق الاتحاد الأوروبي، أمس الاثنين، مهمة بحرية في البحر الأحمر أطلق عليها اسم "يونافور أسبيدس" "لاستعادة حرية الملاحة وحمايتها" هناك، حسب الاتحاد.

وقال الاتحاد إنّ المهمّة محددة لمدّة عام قابلة للتجديد، وتقتصر على حماية السفن المدنية في البحر الأحمر، ولن يتمّ تنفيذ أيّ هجمات "على الأراضي اليمنية".

وذكر الاتحاد الأوروبي أن المهمة ستكون نشطة على طول خطوط الاتصال البحرية الرئيسية في مضيق باب المندب ومضيق هرمز، والمياه الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن وبحر العرب وخليج عمان والخليج.

ويأتي إطلاق المهمة الأوروبية بعد شهرين من إنشاء واشنطن تحالفًا بحريًا في المنطقة التي يمرّ عبرها 12% من التجارة العالمية.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حرباً مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".

(رويترز، فرانس برس، العربي الجديد)