قالت مصادر مطلعة إنّ الإدارة الأميركية طلبت من بعض أكبر الدول المستهلكة للنفط في العالم دراسة استخدام احتياطياتها من الخام، في مسعى منسق لخفض الأسعار وتحفيز التعافي الاقتصادي.
ووصلت أسعار النفط العالمية إلى أعلى مستوياتها في سبعة أعوام في أواخر أكتوبر/تشرين الأول، لكن المعروض لم يرتفع بوتيرة تجارية الزيادة في الطلب.
وقاومت منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وحلفاؤها، ومن بينها روسيا، دعوات من الرئيس الأميركي جو بايدن لتسريع وتيرة زيادة المعروض.
وقالت المصادر إنّ بايدن وكبار معاونيه ناقشوا المسألة في الأسابيع القليلة الماضية مع حلفاء مقربين، مثل اليابان، وأيضاً مع الصين.
ونبهت بضعة مصادر مطلعة إلى أنّ مثل هذه المفاوضات لم تصل إلى مرحلتها النهائية، ولم تتوصل إلى أي قرار نهائي بشأن مواصلة هذا المسعى أو أي مسار آخر للعمل بشأن أسعار النفط.
وامتنع البيت الأبيض عن التعقيب على تفاصيل محتوى المشاورات مع دول أخرى. وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض: "لم يُتَّخَذ أي قرار".
وأضاف المتحدث أنّ البيت الأبيض يقول منذ أسابيع إنه "يتحدث مع مستهلكين آخرين للطاقة لضمان معروض عالمي وأسعار للطاقة لا تعرض للخطر التعافي الاقتصادي العالمي".
(رويترز)