- شركة "نيوميد إنرجي" تعلن عن انخفاض في أرباح الربع الرابع وتراجع المبيعات السنوية بسبب المنافسة الجديدة، مع استقرار المبيعات إلى الأردن.
- "نيوميد" وشركاؤها يخططون لاستثمار 568 مليون دولار لتطوير حقل ليفياثان، وسط تعليق صفقة بقيمة ملياري دولار مع "أدنوك" و"بي.بي" بسبب الغموض الإقليمي.
قالت شركة "نيوميد إنرجي" اليوم الثلاثاء، إن صادرات الغاز الطبيعي من حقل ليفياثان البحري الإسرائيلي إلى مصر قفزت 28% في العام 2023، ومن المقرر زيادة الإنتاج في الحقل في أواخر عام 2025.
وفي الوقت نفسه، أعلنت الشركة عن انخفاض أرباح الربع الرابع.
وقالت نيوميد، أكبر مساهم في حقل ليفياثان الضخم، إن إجمالي المبيعات السنوية من الحقل انخفض إلى 11 مليار متر مكعب من 11.4 مليار متر مكعب في 2022، مضيفة أن الانخفاض يرجع إلى المنافسة الجديدة في القطاع.
وأضافت الشركة أن الصادرات إلى مصر قفزت إلى 6.3 مليارات متر مكعب من 4.9 مليارات متر مكعب قبل عام، واستقرت المبيعات إلى الأردن عند 2.7 مليار متر مكعب.
وقالت نيوميد إن الشركاء في حقل ليفياثان، وهم شيفرون وريشيو إنرجيز، سيستثمرون 568 مليون دولار لتطوير الحقل، بما يرفع الطاقة الإنتاجية من 12 مليار متر مكعب سنويا إلى 14 مليار متر مكعب بداية من النصف الثاني من عام 2025.
وذكرت نيوميد أنها حققت أرباحا في الربع الرابع بواقع 102 مليون دولار، بانخفاض من 141 مليون دولار في العام السابق.
واكتشفت "نيوميد" وشركاؤها حقل ليفياثان للغاز الطبيعي عام 2010. ويمتد الحقل على سواحل فلسطين المحتلة والحدود مع لبنان وقبرص وجمهورية شمال قبرص التركية.
ويعد ليفياثان أكبر خزان للغاز الطبيعي في البحر الأبيض المتوسط، وأحد أكبر الأصول المنتجة في المنطقة، وفق "أويل برايس"، إذ يحوي 22.9 تريليون قدم مكعبة من الغاز القابل للاستخراج.
وقالت شركة نيوميد للطاقة الإسرائيلية الأربعاء الماضي، إن عرضا بقيمة ملياري دولار من شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" وشركة "بي.بي" للاستحواذ على حصة 50% في شركة الغاز الإسرائيلية تم تعليقه بسبب حالة الغموض في المنطقة.
وقالت "بي.بي" و"أدنوك" الشهر الماضي، إنهما ستؤسسان مشروعا مشتركا في مصر يركز على الغاز الطبيعي. وكان من المخطط في الأصل أن يكون هذا المشروع المرحلة الثانية من تعاونهما في شرق البحر المتوسط بعد صفقة نيوميد.
(رويترز، العربي الجديد)