اظهر الملخص
- روسيا تحذر من عواقب وخيمة وأضرار لا يمكن إصلاحها بسبب تشريع أمريكي يهدف لمصادرة أصول روسية لصالح إعادة إعمار أوكرانيا، معتبرة الخطوة تشويهاً لصورة الولايات المتحدة.
- المتحدث باسم الرئاسة الروسية ونائب برلماني يؤكدان على رد موسكو بإجراءات تصب في مصلحتها، محذرين من انهيار الثقة بالنظام المالي الأمريكي وهيمنته.
- مجلس النواب الأمريكي يوافق بالإجماع على تشريع "ريبو" لمصادرة أصول روسية مجمدة بمليارات الدولارات لدعم أوكرانيا، في خطوة تأتي بعد تجميد نصف احتياطيات روسيا النقدية بالخارج عقب الغزو الروسي لأوكرانيا.
- المتحدث باسم الرئاسة الروسية ونائب برلماني يؤكدان على رد موسكو بإجراءات تصب في مصلحتها، محذرين من انهيار الثقة بالنظام المالي الأمريكي وهيمنته.
- مجلس النواب الأمريكي يوافق بالإجماع على تشريع "ريبو" لمصادرة أصول روسية مجمدة بمليارات الدولارات لدعم أوكرانيا، في خطوة تأتي بعد تجميد نصف احتياطيات روسيا النقدية بالخارج عقب الغزو الروسي لأوكرانيا.
حذرت روسيا من عواقب وأضرار لا يمكن إصلاحها جراء تشريع أميركي يسمح لواشنطن بمصادرة أصول روسية محتجزة بالفعل ونقلها إلى أوكرانيا لإعادة إعمارها. وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، تعليقاً على إقرار مجلس النواب الأميركي لمشروع قانون لتقديم مساعدة لأوكرانيا، بحسب ما نقلته وكالة "تاس" الروسية للأنباء السبت، إن روسيا ستردّ على الخطوة الأميركية التي قال إنها "ستشوّه صورة الولايات المتحدة بشكل لا يمكن تلافيه فيما بعد". وأضاف أن بلاده "ستردّ بإجراءات تصبّ في مصلحتها".
من جانبه، قال النائب البرلماني الروسي ألكسندر شندريوك تشيدكوف لوكالة "ريا نوفوستي" اليوم الأحد، إن موسكو ستردّ على مصادرة الأصول الروسية على حساب الشركات الأميركية المجمدة في روسيا. وشدد النائب على أن هذا الحدث لن يمر دون عواقب، إذ إن الاستيلاء على الأصول الروسية، إذا حدث، سيؤدي غدًا إلى انهيار الثقة بالنظام المالي الأميركي، وبالتالي إلى انهيار الهيمنة الأميركية.
ووافق مجلس النواب الأميركي السبت، بالإجماع على تشريع يسمح للحكومة الأميركية بمصادرة مليارات الدولارات من الأصول الروسية المجمدة في البنوك الأميركية والأوروبية من أجل استخدامها لمساعدة أوكرانيا وإعادة إعمارها.
وجاءت الخطوة ضمن ما يعرف بقانون "ريبو" الذي ينص على تحويل هذه الأموال إلى صندوق خاص بأوكرانيا، كما سبق أن دعت وزيرة الخزانة جانيت يلين إلى إيجاد طريقة عاجلة لجعل ما قيمته 285 مليار دولار من الأصول الروسية المجمدة متاحة للاستخدام.
وبعد بدء الغزو الروسي للأراضي الأوكرانية في فبراير/ شباط 2022، جمد الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع ما يقرب من نصف احتياطيات النقد الأجنبي الروسية البالغة نحو 300 مليار يورو. ويوجد نحو 200 مليار يورو في الاتحاد الأوروبي، معظمها في حسابات يوروكلير البلجيكية، وهي واحدة من أكبر أنظمة التسوية والمقاصة في العالم.
وتوافق زعماء الاتحاد الأوروبي الشهر الماضي على "المضيّ قدماً" في مخطط استخدام أرباح أصول البنك المركزي الروسي المجمدة لتسليح لأوكرانيا. وستتيح هذه الخطوة في حال حصولها على الضوء الأخضر النهائي، الإفراج سنوياً عن نحو ثلاثة مليارات يورو (3.3 مليارات دولار) تُخصص لكييف.
وفي مايو/ أيار من عام 2022، قدرت أوكرانيا حجم الأموال اللازمة لإعادة الإعمار، بنحو 600 مليار دولار، ومع استمرار الحرب لغاية اليوم من المرجح أن يكون المبلغ قد ارتفع كثيراً.
(الأناضول، العربي الجديد)