مهلة أخيرة لتسجيل المركبات في الشمال السوري المحرر

21 سبتمبر 2020
غرامات سيتم فرضها على المخالفين (العربي الجديد)
+ الخط -

أمهلت حكومة الإنقاذ التابعة للمعارضة السورية جميع مالكي السيارات والمركبات بمحافظة إدلب حتى نهاية العام الجاري، لتسجيل مركباتهم لدى المديرية العامة للنقل بمدينة إدلب شمال غربي سورية أو فروعها بالمناطق المحررة، وإلا سيتم حجز السيارات وفرض مخالفة لغير المسجلة مركباتهم، ابتداء من الأول من كانون الثاني/يناير عام 2021.
وقالت "الإنقاذ "، خلال بيان أمس، إن على مالكي المركبات الآلية اغتنام فرصة التسجيل المجاني، حفاظًا على ممتلكاتهم وعونًا للأجهزة الحكومية في رفع المستوى الأمني وتنظيم حركة السير في المناطق المحررة.
وتعمل الهيئات الإدارية في إدلب على ترخيص السيارات لتنظيم قطاع المرور والنقل، وفرض القوانين وضبط السيارات ومعرفة أرقامها، وذلك، بحسب بيان حكومة الإنقاذ، لاستتباب الأمن والأمان.
وبحسب تصريحات إعلامية لمدير مديرية النقل في مدينة إدلب التابعة لحكومة الإنقاذ، محمد بيلساني، يحتاج أصحاب المركبات القادمة من ريف حلب الغربي إلى ترخيص مركباتهم في إدلب، حتى لو كانت مسجلة لدى مديرية النقل العاملة في ريف حلب، "لا نقوم بالتسجيل للسيارات المسجلة لدى مناطق ريف حلب الشمالي، ونكتفي باللوحة الصادرة من مناطق الشمال”.

وتمر عملية تسجيل السيارات وإصدار لوحة في المناطق الخارجة عن سيطرة نظام بشار الأسد بمرحلة معاينة الآلية، وتحديد نوعها واسمها التجاري، وتسجيل رقم “الشاسيه” على إضبارة خاصة بالمركبة، ومن ثم استخراج دفتر خاص بها، قبل إعطاء المركبة رقمًا تسلسليًا جديدًا يثبّت على المركبة بلوحة معدنية صادرة من مديرية النقل في مدينة إدلب.
ويقدر مدير النقل السابق بمحافظة إدلب محروس الخطيب عدد المركبات بإدلب بنحو 170 ألفا، بين سيارة خاصة ونقل وآليات هندسية، معتبراً أن تسجيل تلك السيارات ضرورة ملحة لأسباب أمنية واقتصادية في آن معاً، لأن مديرية النقل ستفرض لاحقاً رسوماً وضرائب يمكن أن تشكل عائدا مهما لحكومة الإنقاذ.
ويضيف الخطيب لـ"العربي الجديد" أن معظم تلك السيارات دخلت من الدول الأوروبية، منها مستعمل توقف استيراده منذ مطلع عام 2014، ومنها جديد لم يزل يدخل عبر الأراضي التركية حتى اليوم، وإن بكميات قليلة.
وحول أسعار السيارات في المناطق المحررة، يقول "يتراوح سعر السيارة بين 4 و10 آلاف دولار، وهي أسعار أقل بعشر مرات من الأسعار في مناطق النظام، لذا ذهبت معظم المركبات ذات اللوحات السورية القديمة إلى مناطق النظام وبيعت هناك".

المساهمون