رفعت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، اليوم الثلاثاء، بشكل كبير توقعاتها للنمو العالمي إلى 5.6 % في 2021، بعدما كان 4.2 %، معولة على الآثار المتضافرة لخطة الإنعاش الأميركية الضخمة وحملات التطعيم.
وأوضحت المنظمة أن "الآفاق الاقتصادية العالمية تحسنت بشكل واضح في الأشهر الأخيرة، مع توافر اللقاحات الفعالة بشكل تدريجي وإعلان إجراءات دعم جديدة في بعض الدول ومؤشرات تظهر أن الاقتصاد يتكيف بشكل أفضل مما كان متوقعا مع القيود" المفروضة. لكنها دعت المسؤولين "إلى تسريع إنتاج اللقاحات" المضادة لفيروس كورونا.
Global #GDP will grow by 5.6% this year, an upward revision of more than 1 percentage point since our last projection in Dec 2020.
— OECD ➡️ Better policies for better lives (@OECD) March 9, 2021
GDP growth by country ⬇️
🆕 OECD Interim #EconomicOutlook: https://t.co/CaYycpMSjv pic.twitter.com/pcwjUUmK01
ورفع صندوق النقد الدولي في يناير/كانون الثاني الماضي، توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي في 2021، وقال إنّ الركود الذي أوقد فيروس كورونا شرارته في العام الماضي سيكون أقل بنحو نقطة مئوية كاملة من التقديرات السابقة.
وتوقع الصندوق نمو الاقتصاد العالمي 5.5 بالمائة في 2021، بما يزيد 0.3 نقطة مئوية عن توقع أكتوبر/تشرين الأول، عازيا ذلك إلى تسارع ستغذيه اللقاحات في وقت لاحق من السنة ومزيد من إجراءات الدعم في الولايات المتحدة واليابان وبعض الاقتصادات الكبيرة الأخرى.
وقال إن من المتوقع أن ينمو الاقتصاد الأميركي - الأكبر في العالم - 5.1 بالمائة في 2021، وهو ما يزيد نقطتين مئويتين على التوقع السابق.
ويقول الاقتصاديون إن من المرجح أن تزيد تلك التوقعات بدرجة أكبر، إذا أقر الكونغرس بشكل نهائي حزمة إغاثة قيمتها 1.9 تريليون دولار اقترحها الرئيس جو بايدن.
(رويترز، العربي الجديد)