قالت دراسة تقييمية لمشروع التحويلات النقدية الطارئة الذي أطلقه البنك الدولي للاستجابة لفيروس كورونا الجديد، إن خط الفقر في الأردن يبلغ 68 دينارا (95 دولارا) للفرد شهريا، موضحة أن مليون أردني يعيشون تحت خط الفقر.
وأضافت الدراسة أن معدلات الفقر المدقع في الأردن مرتفعة نسبيا، حيث تبلغ 15.7% بين المسجلين تحت خط الفقر، وأن 10% من الأردنيين إجمالا ينتمون إلى العشر الأفقر.
وأوضحت الدراسة، التي نفّذها صندوق المعونة الوطنية بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) أن 3.16 ملايين طفل في الأردن يعانون من فقر متعدد الأبعاد؛ أي حوالي واحد من كل خمسة أطفال.
وأضافت الدراسة أن "حوالي 300 ألف أردني يعيشون فوق خط الفقر ولكنهم بالقرب منه"، موضحة أنه "لولا الدعم الحكومي لكان معدل الفقر وصل إلى 19.2%".
وتوقّع البنك الدولي، في تقرير سابق، أن تؤدي حالات الإغلاق المحلية نتيجة فيروس كورونا الجديد، والتباطؤ الاقتصادي العالمي، واضطرابات التجارة، وتعليق السفر الدولي، وتراجع تحويلات العاملين في الخارج، إلى زيادة معدلات الفقر في المدى القصير 11% في الأردن.
وأشارت الدراسة الجديدة إلى أن الأردن من ضمن أدنى معدلات المشاركة في القوى العاملة في العالم، بمتوسط 36.2%، وهي ضعيفة بشكل خاص بالنسبة للإناث بنسبة 15.4%.
الدراسة التقييمية، تأتي لتوفير بيانات للبنك الدولي، لمشروع التحويلات النقدية الطارئة للاستجابة لفيروس كورونا بقيمة 374 مليون دولار، حيث أشارت إلى أن الحكومة أدخلت تدابير لحماية العمال والأسر، لتقديم الدعم للأسر الضعيفة المتضررة من الجائحة.
وسيوفر المشروع دعما نقديا لحوالي 270000 أسرة فقيرة وقريبة من خط الفقر، مع التركيز على أولئك الذين يستمدون دخلهم من العمل من مصادر غير رسمية والمستفيدين من صندوق المعونة الوطني. يذكر أن عدد سكان الأردن يقترب من 10.8 ملايين نسمة.