مكسب يومي وخسارة أسبوعية للأسهم الأميركية
تحولت مؤشرات الأسهم الأميركية إلى المنطقة الخضراء في الدقائق الأخيرة من تداولات يوم الجمعة، لتنهي آخر أيام الأسبوع على ارتفاع، إلا أنه لم يكن كافياً لمحو كامل الخسارة الأسبوعية، التي سببتها تصريحات مسؤولي مجلس الاحتياط الفيدرالي، والتي أكدوا فيها أن البنك المركزي الأكبر في العالم، لمّا ينته بعدُ من رفع الفائدة بالقدر الكافي للقضاء على التضخم.
وخلال تعاملات يوم الجمعة، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي ما يقرب من مائتي نقطة، مثلت 0.59% من قيمته، وأضاف مؤشر إس آند بي 0.48%، بينما اكتفى مؤشر ناسداك، الأكثر تخوفاً من رفع معدلات الفائدة، بإنهاء اليوم على ارتفاع لا يتجاوز 0.01%.
ومع المكاسب اليومية الضعيفة، انتهى الأسبوع على خسارة للمؤشرات الرئيسية الثلاثة، كانت أكبرها لمؤشر ناسداك بنسبة 1.57%، وأقلها لمؤشر داو جونز بنسبة 0.01%، بينما كانت الخسارة الأسبوعية لمؤشر إس آند بي 500 في حدود ثلثي النقطة المئوية.
وانخفض سعر النفط، الجمعة، مسجلاً خسارته الأسبوعية الثانية على التوالي، بسبب مخاوف تراجع الطلب في الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم وأكبر مستورد للخام، كما المزيد من السياسات التقييدية في الولايات المتحدة.
وسجل سعر خام برنت عند التسوية 87.62 دولاراً للبرميل، منخفضاً 2.4%، بينما بلغ سعر خام غرب تكساس الأميركي 80.08 دولاراً للبرميل متراجعاً بنسبة 1.9%.
وسجل الخامان خسائر أسبوعية كبيرة، حيث تراجع برنت بما يقرب من 9%، بينما خسر خام غرب تكساس أكثر من 10% من سعره عند نهاية الأسبوع الماضي.
وانخفضت أسعار الذهب، الجمعة، لتتكبد خسارة أسبوعية، عقب إشارات من مسؤولي مجلس الاحتياط الفيدرالي، اعتبرها البعض مؤشراً على انتظار مزيد من إجراءات التقييد، خلال الأسابيع المقبلة.
وتراجع الذهب في المعاملات الفورية لينخفض تحت مستوى 1754 دولاراً للأوقية، ليسجل خسارة أسبوعية تقترب من 1%، هي الأكبر منذ منتصف أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وعلى نحو متصل، أغلق مؤشر ستوكس 600 الأوروبي مرتفعاً، الجمعة، في صعود واسع النطاق تقوده أسهم شركات التجزئة وصناعة السيارات، وسط انتظار المستثمرين لمحضر أحدث اجتماع للبنك المركزي الأوروبي بشأن السياسة النقدية ومجموعة من البيانات المقرر صدورها الأسبوع المقبل.
وقفز المؤشر القياسي الأوروبي 1.2%، مسجلاً أفضل أداء يومي في أكثر من أسبوع.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
