أنهت معظم الأسواق في الخليج شهر نوفمبر/تشرين الثاني بمكاسب، حيث حصدت البورصة القطرية 6%، وهو أكبر مكسب لها منذ إبريل/نيسان الماضي، بفضل التفاؤل بأن التقدم في تطوير لقاح مضاد لكوفيد-19 سيساعد الاقتصادات العالمية على التعافي بوتيرة أسرع مما كان متوقعا في البداية.
وحققت الأسواق المالية حول العالم مكاسب في معظم الجلسات على مدى الأسبوعين الماضيين، بعدما أصدرت شركتا الأدوية الأميركيتان فايزر ومودرنا، بالإضافة إلى أسترازينيكا البريطانية، بيانات تجارب أولية إيجابية حول فعالية لقاحات محتملة مضادة لفيروس كورونا.
غير أن أسعار النفط تراجعت وسط حالة من عدم اليقين بشأن ما إذا كانت أوبك+ ستوافق على تمديد تخفيضات الإنتاج الكبيرة أثناء محادثات أعضائها اليوم وغدا.
وأغلق المؤشر القياسي السعودي مرتفعا بنسبة 0.4 بالمئة. وكان مصرف الراجحي وعملاق النفط أرامكو السعودي أكبر الرابحين في المؤشر، إذ ارتفعت أسهمهما واحد بالمئة و0.7 بالمئة على الترتيب. وينهي المؤشر السعودي الشهر على مكاسب 10.6 بالمئة، وهي الأكبر في أربع سنوات، وفقاً لبيانات وكالة "رويترز".
في المقابل، أغلق مؤشر أبوظبي منخفضا بنسبة 0.4 بالمئة، مع تراجع سهمي بنك أبوظبي الأول ومصرف أبوظبي الإسلامي 1.3 بالمئة و2.1 بالمئة على الترتيب. وسجل مؤشر أبوظبي، الذي كان في الغالب أقل من أداء نظرائه الخليجيين في نوفمبر/ تشرين الثاني، انخفاضا بنسبة 0.4 بالمئة هذا الشهر.
أما مؤشر سوق دبي فأغلق مرتفعا بنسبة 0.8 بالمئة، بدعم من سهم بنك الإمارات دبي الوطني الذي قفز 5.8 بالمئة. وينهي المؤشر الشهر على مكاسب 10.6 بالمئة، وهو أفضل أداء شهري منذ إبريل/ نيسان.
وأغلق المؤشر القطري الرئيسي على انخفاض بنسبة 0.2 بالمئة، مع تراجع سهم بنك قطر الوطني 1.9 بالمئة. لكن المؤشر سجل مكاسب على مدار الشهر بلغت 6 بالمئة، وهي الأفضل منذ إبريل/ نيسان.
وخارج منطقة الخليج، تراجع مؤشر البورصة المصرية 0.6 بالمئة، متأثرا بسهمي مستشفى كليوباترا ومدينة نصر للإسكان والتعمير اللذين هبطا بنسبة 3.8 بالمئة و3.1 بالمئة على الترتيب.
وفي البحرين، نزل المؤشر 0.4 بالمئة إلى 1478 نقطة، اليوم الاثنين، وكسب مؤشر سلطنة عمان 0.6 بالمئة مسجلا 3644 نقطة، أما مؤشر الكويت فانخفض 1.6 بالمئة إلى 6009 نقاط.