مقررة أممية تدعو الاتحاد الأوروبي لتعليق اتفاق اقتصادي مع إسرائيل

02 فبراير 2024
المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بفلسطين فرانشيسكا ألبانيز (إيفان رومانو/ Getty)
+ الخط -

دعت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بفلسطين، فرانشيسكا ألبانيز، اليوم الجمعة، الاتحاد الأوروبي إلى "تعليق" اتفاقيته الاقتصادية مع إسرائيل على ضوء إقرار محكمة العدل الدولية بخطر ارتكاب الأخيرة "إبادة جماعية" في غزة.

وقالت ألبانيز في منصة "إكس": "يعد الاتحاد الأوروبي أكبر شريك تجاري لإسرائيل، حيث يمثل 30% من تجارتها السلعية".

اقتصاد الناس
التحديثات الحية

وأوضحت أن المادة الثانية من الاتفاقية الاقتصادية بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل تنص على "احترام حقوق الإنسان".

وأضافت ألبانيز أن إقرار محكمة العدل الدولية بخطر ارتكاب اسرائيل "إبادة جماعية" في غزة "يلزم الاتحاد الأوروبي تعليق الاتفاقية".

وتأتي هذه التغريدة بعدما اتهمت ألبانيز أول من أمس الأربعاء، الدول الغربية التي علّقت تمويلها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، بـ "ازدواجية المعايير".

وفي تدوينة على منصة "إكس"، الأربعاء، انتقدت ألبانيز استمرار هذه الدول في دعمها لإسرائيل رغم مواصلة الأخيرة حربها على قطاع غزة، مشيرة إلى أن تعليق بعض الدول تمويلها لـ"أونروا"، "جاء بسبب مزاعم تتعلق بـ 12 موظفاً لدى الوكالة الأممية".

وتابعت: "الحكومات نفسها لم تعلق علاقاتها مع الدولة (إسرائيل) التي قتل جيشها 26 ألف شخص خلال 3.5 أشهر في قطاع غزة"، مضيفة أن هذه الحكومات تواصل دعمها لإسرائيل رغم قرار محكمة العدل الدولية باحتمال تشكيل الحرب الإسرائيلية على غزة "جرائم إبادة جماعية". وأردفت: "هذه ازدواجية معايير من المستوى الأعلى".

وتقدم "أونروا" المساعدة والحماية للاجئين الفلسطينيين في الأردن ولبنان وسورية وقطاع غزة والضفة الغربية (بما فيها القدس الشرقية).

وتدعم الوكالة نحو 6 ملايين لاجئ في مختلف المجالات، منها التعليم والصحة والمساعدات الإنسانية، وتحفظ سجلاتهم وبياناتهم والقرى التي هُجّروا منها. وفي قطاع غزة، تقدم مساعدات حالياً لحوالى مليوني فلسطيني. ويعتمد أكثر من نصف سكان غزة على خدمات أونروا، إذ تشكل نسبة اللاجئين في القطاع أكثر من 60 في المائة من تعداد السكان، ما يعادل حوالى مليون ونصف المليون لاجئ مسجلين مع أونروا، ويدرس منهم 286.645 طالباً في المرحلتين الابتدائية والإعدادية في 183 مدرسة تابعة لها.

(الأناضول، العربي الجديد)

المساهمون