تنتهي، اليوم السبت، فعاليات معرض التكنولوجيا الأول في مناطق شمال شرقي سورية، الذي افتتح يوم أمس الجمعة، في صالة زانا بمدينة القامشلي في محافظة الحسكة، بمشاركة العديد من الشركات المتخصصة في مجال التقنية والابتكارات، وأحدث أدوات التكنولوجيا.
وتشارك في المعرض 24 شركة محلية، إضافة لمدعوين من مدينة القامشلي، وهو من تنظيم شركة "آر سيل" للاتصالات، في 24 جناحاً مخصصة للأجهزة الذكية، بالإضافة لمشاريع تخرّج طلاب جامعة "روجافا".
نادر محمد مدير شركة "ناي" للرقميات"، قال في حديث لـ"العربي الجديد"، إنّ المعرض "هو الأول من نوعه وهو جيد وحضاري، نرجو أن يكون هناك تكرار للمعرض في العام المقبل، كونه يشجع الاقتصاد والتطوير في شمال شرق سورية".
أما هوزان أحمد من شركة "آلار كومباني" المتخصصة بالتجارة العامة وألواح الطاقة الشمسية، فقد أبدى إعجابه بالمعرض، خلال حديثه لـ"العربي الجديد"، معتبراً أنه "فرصة لتطوير الاقتصاد والتكنولوجيا في المنطقة، والانفتاح على الطاقة الشمسية، كونها أصبحت من الضروريات في الوقت الحاضر".
من جهتها، قالت هيزل محمود من شركة "كوت"، وهي مهندسة اتصالات، لـ"العربي الجديد"، إنّ "المعرض فرصة لإبراز منتجاتنا وعملنا في مجال التكنولوجيا"، مضيفة "لدينا هدف من خلال مشاركتنا في المعرض هو التسويق لعملنا وإنشاء أطراف اصطناعية"، مشيرة إلى "الإقبال الجيد على المعرض".
ويتفق محمد ضاهر، من شركة "زاخو"، في تصريحات لـ"العربي الجديد"، مع رأي محمود حول الإقبال الجيد على المعرض، مؤكداً أنه كان فرصة لتعريف الناس بمنتجات شركته.
ويشارك ديار محمد علي، الطالب في كلية العلوم والتكنولوجيا، في المعرض بمشروع البيت البلاستيكي الذكي، وقال لـ"العربي الجديد"، إنّ "المشروع عبارة عن بيت بلاستيكي ذكي يقوم بعمله عن طريق حساسات"، مضيفاً أنّ "هذا النظام الذكي لا يحتاج لعامل، ويمكن استخدام هذا النظام في زراعة أي نوع من النباتات في الصيف والشتاء".
وتابع أنّ "الهدف من المشاركة في المعرض هو إبراز المشاريع وإمكانية الطلاب حتى الحصول على الدعم لتطوير المشروع".