مطار حمد الدولي في المركز الثاني للربط الجوي في آسيا والشرق الأوسط

19 سبتمبر 2023
يربط مطار حمد الدولي بين 170 وجهة (الخطوط القطرية)
+ الخط -

حلَّ مطار حمد الدولي، جنوبي العاصمة القطرية الدوحة، في المرتبة الثانية على منطقة آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط، بعد مطار دبي، فيما جاء مطار "هانيدا" في طوكيو في المرتبة الثالثة، وفقاً لبيانات مؤشر الاتصال الجوي لعام 2023، والصادر عن المجلس الدولي لمطارات المنطقة. 

وقال الرئيس التنفيذي للعمليات في مطار حمد، بدر المير، في بيان اليوم الثلاثاء، إن نتائج التقرير تؤكد صوابية اتجاه مطار حمد للاستثمار في تعزيز قدرته الاستيعابية عبر مشروع التوسعة الكبيرة متعددة المراحل، والذي يفتح الآفاق للنمو المستقبلي ومواصلة تعزيز قدرات المطار في تفديم أفضل روابط السفر، ما يعزز السياحة المحلية والعالمية وصناعة الطيران عموما.

وقال المدير العام للمجلس الدولي للمطارات في منطقة آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط، ستيفانو بارونسي، إن المرتبة الثانية بمثابة شهادة على التزام مطار حمد الراسخ بتوفير مستويات أكبر من الاتصال الجوي و توفير روابط السفر والوجهات عبر العالم.

ويقيس تقرير الاتصال الجوي للمطارات قدرة المسافرين على الوصول إلى شبكة النقل الجوي العالمية، ويأخذ بعين الاعتبار المسارات المباشرة وغير المباشرة التي تسهم في تعزيز جودة الخدمة في الاتصال الجوي، مثل عدد خيارات الوجهة ودورية الخدمة و تحويل الرحلات والأسعار، والمساهمة في تحسين تجارب المسافرين.

وأُطلق التقرير أخيرا، خلال افتتاح المجلس الدولي للمطارات لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط مكتبه الجديد في العاصمة السعودية الرياض.

ويربط مطار حمد الدولي بين 170 وجهة. وخلال النصف الأول من العام الجاري، شهد المطار زيادة  بحركة المسافرين بلغت 33.5% وقد استقبل  نحو 20 مليون مسافر.

وكان  المطار قد بدأ بمشروع للتوسعة متعددة المراحل وانتهى من تدشين المرحلة الأولى من خطة نموه في نوفمبر/تشرين الثاني 2022، والتي ضمت الحديقة الاستوائية الداخلية المعروفة باسم "أورتشارد".

ومن المقرر أن تؤدي المرحلة (ب) من خطة التوسعة، التي انطلقت أعمالها مطلع 2023، إلى زيادة الطاقة الاستيعابية للمطار إلى أكثر من 70 مليون مسافر سنوياً.

ويعتبر المجلس الدولي للمطارات لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط، والذي تأسس عام 1991 ويتخذ من هونغ كونغ مقراً له، بمثابة المنبر لـ 132 مطاراً من أعضائه، إذ يعمل خلال 623 مطاراً في 47 دولة وإقليماً عبر منطقة آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط.

وتمثل منطقة آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط أكبر سوق للطيران المدني في العالم من جهة حجم الحركة، واستقبلت مطارات المجلس الدولي العام الماضي 2.09 مليار مسافر، كما تعاملت مع 49 مليون طن من بضائع الشحن الجوي.

المساهمون