مصنع صيني في باكستان لإنتاج سيارات بي واي دي الكهربائية

18 اغسطس 2024
سيارات بي واي دي الكهربائية، جنيف 26 فبراير 2024 (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- أعلنت شركة BYD الصينية عن خطط لافتتاح مصنع لإنتاج السيارات الكهربائية في باكستان وبيع ثلاثة طرازات بالتعاون مع "ميغا موتورز"، مع افتتاح متاجر رئيسية في كراتشي ولاهور وإسلام أباد.
- ستبدأ "هوبكو" بإنشاء أول مصنع لتجميع السيارات الكهربائية في باكستان بحلول عام 2026، مع محطات شحن سريع لتعزيز البنية التحتية.
- تسعى BYD للوصول إلى السوق الأوروبية عبر مصانعها في باكستان وتركيا، متجنبة ضرائب الاتحاد الأوروبي على السيارات الكهربائية الصينية.

أعلنت شركة بي واي دي BYD الصينية العملاقة للسيارات الكهربائية يوم السبت عن خططها لافتتاح مصنع لإنتاج السيارات في باكستان، حيث ستبدأ أيضًا في بيع ثلاثة طرازات من خلال شراكة مع "ميغا موتورز Mega Motors". وتعد بي واي دي أول شركة كبرى للسيارات الكهربائية تدخل السوق الباكستانية، حيث يوجد نقص في البنية التحتية للشحن. 

وقال ليو شيوليانغ، المدير العام لشركة بي واي دي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ: "إن دخولنا إلى السوق الباكستانية لا يقتصر على جلب المركبات المتقدمة للمستهلكين، بل يتعلق بدفع رؤية أوسع للمسؤولية البيئية والابتكار التكنولوجي". وتخطط بي واي دي أيضًا لافتتاح ثلاثة "متاجر رئيسية ومراكز تجربة" في كراتشي ولاهور وإسلام أباد، حسبما قالت الشركة في حفل إطلاق في لاهور، مضيفة أنها تخطط لبدء بيع طرازين من سيارات الدفع الرباعي وسيارة سيدان في الربع الرابع من عام 2024.

و"ميغا موتورز" هي وحدة تابعة لشركة "هب باور Hub Power"، أكبر شركة مرافق خاصة في باكستان، والمعروفة باسم "هوبكو". وقال الرئيس التنفيذي لشركة "هوبكو"، كامران كمال، الذي وصف الصفقة بأنها "استثمار تاريخي": "سننشئ أول مصنع لتجميع السيارات الكهربائية في باكستان، وسيكون مخصصا لإنتاج مركبات الطاقة الجديدة المتطورة من بي واي دي".

وقال كمال لرويترز إن المصنع الجديد سيبدأ العمل في عام 2026، وستقوم "هوبكو" بإنشاء محطات شحن سريع في المدن الكبرى والطرق السريعة لتعزيز البنية التحتية للشحن في باكستان.

والشهر الماضي، قالت الرئاسة التركية إن شركة بي واي دي وقّعت اتفاقا لإنشاء مصنع في تركيا، وإن الاتفاق، الذي وقعته الشركة مع وزير الصناعة والتكنولوجيا التركي فاتح كاجر بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يشمل استثمارا بقيمة مليار دولار، وفتح مصنع بقدرة إنتاجية تبلغ 150 ألف سيارة سنويا، وفق الوزارة. ولم يُحدَّد موقع المصنع وقتها، لكنْ كانت هناك توقعات أن يكون في أرض تُقدّمها الدولة، وتقع في محافظة مانيسا قرب مدينة إزمير الساحلية، بحسب مراقبين. 

ويرى محللون أن إنشاء مصنع في باكستان، ومن قبله مصنع تركيا، سيسمح للشركة بالوصول إلى السوق الأوروبية بالتحايل على ضرائب الاتحاد الأوروبي على السيارات الكهربائية الصينية. وكان الاتحاد الأوروبي فرض بشكل مؤقت تعريفات جمركية إضافية قد تصل إلى 38% على السيارات الكهربائية الصينية المستوردة، بسبب الدعم الحكومي "غير العادل" الذي تقدمه بكين للشركات الصينية، وسط تحذيرات صينية بتسبب تلك التعريفات في إطلاق شرارة حرب تجارية.

ويسعى الاتحاد الأوروبي إلى تشجيع المزيد من الأوروبيين على قيادة السيارات الكهربائية، إذ يخطط لحظر بيع السيارات الجديدة العاملة بالوقود الأحفوري اعتبارا من 2035.

المساهمون